نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 23
أن العباس قد توفي، فنزل أبي ونزل سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، ونزل أبو هريرة من الشجرة [1]، قالت [2] عائشة: فجاءنا أبي بعد ذلك بيوم فقال: ما قدرنا أن ندنو من سريره مكثرة الناس، غلبنا عليه، لقد كنت أحب حمله. محمد بن [3] عمر قال: حدثني يعقوب بن محمد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة عن الحارث بن عبد الله بن كعب عن أم عمارة قالت: حضرنا - نساء الانصار - طرا جنازة العباس، وكنا أول من بكى عليه، ومعنا المهاجرات الاول والمبايعات. محمد [4] بن عمر قال: حدثنا ابن أبي سبرة عن عباس بن عبد الله بن معبد [5] قال: لما مات العباس أرسل إليهم عثمان: إن رأيتم أحضر غسله فعلتم، فأذنوا له فحضر، [ 4 ب ] وكان جالسا ناحية من البيت، وغسله علي بن أبي طالب وعبد الله وعبيد الله وقثم بنو العباس، وحدت [6] نساء بني هاشم سنة. محمد بن عمر قال [7]: حدثني ابن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن [1] في ابن سعد: " السمرة " ص 22. والشجرة موضع على نحو ستة أميال من المدينة. انظر الفيروز آبادي المغانم المطابة في معالم طابة، تحقيق حمد الجاسر (دار اليمامة 1969) ص 381. [2] في الاصل: " قال ". وفي ابن سعد " قالت ". [3] ترد هذه الرواية في طبقات ابن سعد ج 4 ق 1 ص 22. [4] ترد هذه الرواية في ن. م. ج 4 ق 1 ص 22. [5] في ن. م. ص 22 " سعيد ". [6] في الاصل: " حدث وفي ابن سعد ص 22 " حدت "، وحدت المرأة: تركت الزينة والطيب حزنا. [7] ترد هذه الرواية في طبقات ابن سعد ج 4 ق 1 ص 22. [ * ]
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 23