responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول    جلد : 1  صفحه : 195
لقبضه. قال الحسن: فلما أتاه نعي أخيه أتاه الحي يعزونه بأخيه، وما هيأته وشغله إلا بجهازه لسفره إلى محمد بن علي، فقال له سالم: ابدأ بوجهك في طلب ميراثك، ونبعث بكتبنا (1) مع موسى السراج، فقال بكير: ما كنت لاوثر الدنيا على الآخرة، بل أمضي إلى صاحبي، وألقاه، وأستأذنه، فإن أذن لي في طلب ميراثي شخصت (2) في ذلك فما أسرع الاياب إن مد لي في الاجل. فشخص بكير حتى أتى دمشق ثم ابتاع بها عطرا، وحمله على بغل ابتاعه، وخرج حتى أتى الشراة في هيأة عطار يبيع عطره، وأتى بعض (3) قراها فباع بعض ما معه حتى شهر بذلك، ثم توجه إلى الحميمة، فلما دخلها طلب منزلا ينزله، فبصر بإبراهيم بن سلمة، وكان يعرفه بحيان (4) خاله بالكوفة، فقال له وهو متلثم: يا فتى هل من منزل ؟ قال: نعم، هذا منزل الضيفان. فخرج به حتى أدخله رحبة واسعة فيها منزل محمد بن علي [ 90 ب ] وقد أطاف بالرحبة منازل إخوته وولده ومواليهم، وفيها مسجد لهم فيه مجتمعهم ومتحدثهم وأكثر طعامهم، فأدخل بكيرا بيت الضيفان وأدخل متاعه، فلما وضع رحله أسفر عن وجهه، فلما رآه إبراهيم بن سلمة عرفه فسلم عليه، وقال له بكير: لا تظهرن معرفتك بي. قال الحسن: فأخبرنا بكير قال: فكتمت أمري، وجعلت أعرض بضاعتي، وأساهل من ابايعه من آل علي، وجعلوا يذكرون ذلك لابي عبد الله حتى (5) أنسوا في، وجعلت في الاصل: " بكتبا ". (2) في الاصل: " فشخصت ". (3) كررت في الاصل " بعض ". (4) في الاصل: " تحيان حاله "، وحيان العطار هو خال إبراهيم بن سلمة. انظر ص 184 من هذا الكتاب. (5) في الاصل: " حتى إذا ". [ * ]


نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست