نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 102
الله عليه وسلم [ ومن معه من إخوانكم ] [1] قد تركوا محظورا عليهم حظار كزرب الغنم، ينتظرون القتل والحريق [2] بالنار في آناء الليل وأوقات [3] النهار، ولست بأبي أسحاق إن لم أنصرهم نصرا مؤزرا، وإن لم أسرب [4] إليهم الخيل في آثار الخيل، كالسيل يتلوه السيل، حتى يحل بابن الكاهلية [5] الويل وكانت أم العوام كاهلية [6]. ثم قال المختار: تجهز يا أبا عبد الله الجدلي ثم سر، فإن قدرت أن تطير فطر، وقال لابي المعتمر: اخرج أنت فعسكر له. فخرج أبو عبد الله الجدلي فتبعه الناس يريدون أن يخرجوا معه، ونزل المختار فدخل القصر وقال لابي عبد الله الجدلي: تعجل في أهل القوة الساعة الساعة، فخرج أبو عبد الله في نحو من سبعين راكبا. ودعا المختار الطفيل ابن عامر ومحمد بن بشير وبعث معهما كتابا هذه نسخته [7]: بسم الله الرحمن الرحيم للمهدي محمد بن علي من المختار بن أبي عبيد. سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي إله إلا هو. أما بعد، فقد قرأت كتابك رحمك الله [1] زيادة من أنساب الاشراف. [2] في ن. م. " والتحريق ". [3] في ن. م.: " ونارات النهار "، وأورد ابن أعثم عبارة " يستغيث بكم مما نزل به من ابن الزبير فأغيثوه وأعينوه " بدل عبارة " قد تركوا محظورا.. أوقات النهار " في هذا النص. [4] في أنساب الاشراف " واسرب " بدل " وإن لم أسرب " في هذا النص، وفي ابن أعثم " وإن لم أضرب ". [5] في ابن أعثم " حتى يحل من عاداه الويل " محل " حتى يحل بابن الكاهلية الويل ". [6] وفي أنساب الاشراف: " يعني بابن الكاهلية عبد الله بن الزبير وذلك أن أم خويلد أبي العوام زهرة بنت عمرو بن حنثر من بني كاهل بن أسد بن خزيمة ". ق 1 ص 521. [7] يورد ابن أعثم نص الرسالة ج 1 ص 11 أ - ب، وفيه اختلاف عن النص الوارد هنا. [ * ]
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول جلد : 1 صفحه : 102