responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول    جلد : 1  صفحه : 100
قال: فلما هدأت [1] العيون ونام ظالع الكلاب، دفع إليهم كتابا، وقال: إني قد رمقت هؤلاء الحرس حتى دار بهم النوم، فاخرجوا حتى تركبوا رواحلهم وتمضوا لوجوهكم، فإذا دخلتم مسجد الكوفة فادفعوا الكتاب إلى المختار بن [2] عبيد، فإن رأيتم منه ما تحبون حمدتم الله على ذلك، وإن رأيتم منه تقصيرا فأعلموا الناس ما جاء بكم، والحال التي نحن عليها، فإنه مما يحرك المؤمنين تقوية، وسينصرنا من لم نكن نطمع في نصرته. قال: فأقبلنا حتى دخلنا على المختار، فلما قرأ الكتاب، دعا أصحابه وقرأ عليهم الكتاب [3] وكانت نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن علي إلى المختار بن أبي [ 44 ب ] عبيد ومن قبله [4] من شيعتنا [5] أهل البيت. سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو [6]. أما بعد، فإني أسأل الله أن يدخلنا [7] وإياكم الجنة، وأن يصرف عنا وعنكم النار [8]. فإني كتبت إليكم [9] وأنا وأهل بيتي وبضعة عشر رجلا [10]

[1] في الاصل: " هدت "، وما أثبتنا من أنساب الاشراف، وفيه " فلما هدأت العيون ونام طالع الكلاب ".
[2] زيادة.
[3] لم يورد أنساب الاشراف نص الكتاب، وإنما أشار إلى بعض مضمونه، ورواه ابن أعثم الكوفي في فتوحه ج 1 ص 10 ب - 11 أ.
[4] ابن أعثم: " ومن يحضره ".
[5] ابن أعثم: " شيعة ".
[6] عبارة " سلام.. إلا هو " لا ترد في ابن أعثم.
[7] ابن أعثم: " يرزقنا ".
[8] ن. م. " وأن يصرف عنا وعنكم عوارض الفتنة ".
[9] ن. م. " واني كتبت إليكم كتابي هذا ".
[10] ن. م.: " وأنا وأهل بيتي وجماعة من أصحابي ". [ * ]

نام کتاب : أخبار الدولة العباسية نویسنده : مجهول    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست