responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 417

و انكشفت ميسرة المختار مع الثوري و ثبت معه سبعون من قومه فقتلوا.

و انكشفت ميمنة المختار مع سليم الكندي و ثبت معه تسعون من قومه فقتلوا.

و مرّ المختار بأنصاره على مقتل مالك النهدي و ابن الأشعث و الكوفيين ثمّ توقف على فم سكّة شبث بن ربعي فنزل و نادى: يا معشر الأنصار كرّوا على الثعالب الرّواغة، و حمل على من يليه من أهل البصرة فقاتلهم و هو يريد أن لا يبرح و قاتل هزيعا من الليل حتّى انصرفوا عنه، و قاتل معه تلك الليلة رجال من أهل الحفّاظ من أنصاره حتّى قتلوا.

فلما تفرقوا عن المختار قال له أنصاره: أيّها الأمير!قد ذهب القوم، فانصرف إلى منزلك بالقصر.

فقال لهم: أما و اللّه ما نزلت و أنا اريد أن أرجع إلى القصر، فأمّا إذا انصرفوا فاركبوا بنا على اسم اللّه!فركب و انسحب حتّى دخل دار الإمارة بالكوفة [1] .

مصير عبيد اللّه بن علي عليه السّلام:

مرّ الخبر: أنّ المختار لمّا سمع بعزم مصعب على الخروج إليه، بادر بإرسال جمع من أنصاره مع أحمر بن شميط البجلي إلى مذار البصرة، و أنّ مصعبا لمّا خرج من البصرة إلى المذار في أراضي البصرة قدّم أمامه عبّاد بن الحصين الحبطي التميمي على مقدّمته‌ [2] ثمّ لمّا كرّ توجّه إلى حروراء الكوفة


[1] تاريخ الطبري 6: 100-101.

[2] تاريخ الطبري 6: 95 عن أبي مخنف.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست