responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 392

ثمّ دعا النخعي بفرسه فركبه و أخذ يمرّ على أصحاب الرايات يرغّبهم في الجهاد و يحرّضهم على القتال يقول:

يا أنصار الدين و شرطة اللّه و «شيعة الحق» هذا عبيد اللّه بن مرجانة قاتل الحسين بن علي ابن فاطمة بنت رسول اللّه، حال بينه و بين أبنائه و نسائه و «شيعته» و بين ماء الفرات أن يشربوا منه و هم ينظرون إليه... و منعه أن ينصرف إلى أهله و رحله، و منعه الذهاب في الأرض العريضة حتّى قتله و قتل أهل بيته! فو اللّه ما عمل فرعون بنجباء بني إسرائيل ما عمل ابن مرجانة بأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله «الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا» قد جاءكم اللّه به و جاءه بكم، فو اللّه إنّي لأرجو أن لا يكون جمع اللّه بينكم و بينه في هذا الموطن إلاّ ليشفي صدوركم بسفك دمه على أيديكم. فقد علم اللّه أنّكم خرجتم غضبا «لأهل بيت نبيّكم» ثمّ رجع حتّى نزل تحت رايته‌ [1] .

وقعة نهر الخازر بالموصل:

قال الصيقل: جعل ابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السكوني، و على ميسرته عمير بن الحباب السلمي (كما قال من قبل) و على الخيل شرحبيل بن ذي الكلاع، و أخذ هو يمشي في الرجّالة.


[1] تاريخ الطبري 6: 87-88 عن الكلبي عن أبي مخنف عن المولى أبي سعيد الصيقل عن إبراهيم النخعي، و جاء فيه: و منعه أن يذهب إلى ابن عمّه‌[يزيد]فيصالحه!هذا و قد نقل الطبري عن الكلبي عن أبي مخنف عن عقبة بن سمعان غلام الإمام الحسين عليه السّلام ينفي و ينكر هذا الكلام عن الحسين عليه السّلام أشدّ النفي و الإنكار، و أنّه إنّما هو ممّا تقوّل به الناس تقوّلا بالظنون و رجما بالغيب، فيعلم أنّ هذا كان قد انطلى على النخعيّ و مخاطبيه من الكوفيين، و كأنه يبرّئ يزيد عن إرادة قتل الإمام عليه السّلام!

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست