responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 351

يا منصور أمت، و أنت يا سفيان بن ليلى و يا قدامة بن مالك فنادوا: يالثارات الحسين عليه السّلام و دعا بدرعه و سلاحه فلبسها.

و يظهر أنّ ابن الأشتر كان يبايع للمختار، فقال له: لو أنّي خرجت بمن معي من أصحابي حتّى آتي قومي فيأتيني من بايعني منهم، ثمّ سرت بهم في نواحي الكوفة داعيا بشعارنا، فيخرج إلينا من أراد الخروج معنا، و يأتيك منهم من يقدر، فإذا فرغت من هذا الأمر عجّلت إليك في الخيل و الرجال؟

قال المختار: فاعجل في ذلك، و إيّاك أن تسير فتقاتل أحدا إلاّ أن يبدأك أحد بقتال‌ [1] .

إبراهيم يجمع من بايع و يقاتل بهم:

فخرج إبراهيم من عنده في كتيبته حتّى أتى قومه النخع من همدان فاجتمع إليه جلّ من كان بايعه، فسار بهم في سكك الكوفة طويلا من الليل حتّى انتهى إلى مسجد السّكون من كندة، و كان عليها زحر بن قيس الجعفي (الكندي) فقال إبراهيم: من صاحب الخيل في جبّانة كندة؟فقيل له: زحر بن قيس، فقال:

انصرفوا بنا عنهم. و عجلت إليه خيل منهم بلا أمير و لا قائد، فقال إبراهيم: اللهمّ إنّك تعلم أنّا غضبنا «لأهل بيت» نبيّك، و ثرنا لهم، فانصرنا عليهم، و تمّم لنا دعوتنا!فلمّا انتهى إليهم هو و أصحابه شدّ عليهم بهم فكشفوهم حتّى دخلوا جبّانة كندة، و ركب بعضهم بعضا، كلمّا لقيهم دخل طائفة منهم في زقاق، فقال لأصحابه:

انصرفوا عنهم، فانصرفوا يسيرون.


[1] تاريخ الطبري 6: 20-21 عن أبي مخنف.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 6  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست