درهما. و كان خراج السواد ألف ألف و عشرين ألف ألف (120 مليون) درهما.
و كان خراج كور دجلة، عشرة آلاف ألف (10 ملايين) درهما، و خراج حلوان:
عشرين ألف ألف (20 مليون) درهما، و خراج نهاوند و الدينور و همدان و ما يضاف إلى ذلك من أرض الجبل: أربعين ألف ألف (40 مليون) درهما. و خراج الريّ و ما يضاف إليها: ثلاثين ألف ألف (30 مليون) درهما، و خراج الأهواز و ما يضاف إليها أربعين ألف ألف (40 مليون) درهما، و خراج فارس: سبعين ألف ألف (70 مليون) درهما، و خراج آذربايجان ثلاثين ألف ألف (30 مليون) درهما، و خراج الموصل و ما يضاف إليها و يتّصل بها: خمسة و أربعين ألف ألف (45 مليون) درهما، و خراج اليمامة و البحرين: خمسة عشر ألف ألف (15 مليون) درهما و كان صاحب العراق يحمل إلى معاوية من صوافيه في هذه النواحي مئة ألف ألف (100 مليون) درهما، فمنها كانت صلاته و جوائزه [1] .
سعيد بن عثمان و معاوية:
لم يكن سعيد بن عثمان بن عفّان من أتراب أبناء الأصحاب الكبار الممتنعين عن بيعة يزيد، إلاّ أنّه كان من أبناء الخلفاء المترشحين للخلافة، و كان من أهل المدينة من يفضّله على يزيد، فكان قد بلغ معاوية أنّهم يرتجزون:
و اللّه لا ينالها يزيد # حتّى يعضّ هامه الحديد
إنّ الأمير بعده سعيد
و دخل على معاوية فقال له: يابن أخي ما شيء يقولونه أهل المدينة و حكى له الرجز، فقال له: و ما تنكر من ذلك يا معاوية؟!و اللّه إن أبي لخير من
[1] تاريخ اليعقوبي 2: 233 و الأرقام هذه من ميّزات هذا الكتاب و ترتيبها منّا.