حبست عنّا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير، و انتقم لنا من هؤلاء الظالمين!ثمّ حمله حتّى وضعه مع قتلى أهل بيته [1] .
مقتل بني جعفر و بني عقيل و بني الحسن عليه السّلام:
ثمّ اعتورهم الناس من كلّ جانب، فحمل عبد اللّه بن قطبة النبهاني الطائي على عون بن عبد اللّه بن جعفر، فقتله [2] رحمة اللّه عليه و حمل عامر بن نهشل التيمي على محمّد بن عبد اللّه بن جعفر فقتله [3] رحمة اللّه عليه.
و شدّ عثمان بن خالد بن اسير الجهني و بشر بن حوط القائضي الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب فقتلاه و اشتركا في سلبه. و رمى عبد اللّه بن عزرة الخثعمي: جعفر بن عقيل فقتله رحمة اللّه عليه. ثمّ إن عمرو بن صبيح الصدّائي رمى عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بسهم على جبهته ثمّ بسهم آخر ففلق قلبه فقتله. و قتل لقيط بن ياسر الجهني: محمّد بن أبي سعيد بن عقيل [4] رحمة اللّه عليه.
و رمى عبد اللّه بن عقبة الغنوي: أبا بكر بن الحسن بن عليّ بسهم فقتله رحمة اللّه عليه [5] .
[1] الإرشاد 2: 108، و تاريخ الطبري 5: 448 عن أبي مخنف، و عن عقبة بن بشير الأسدي عن الباقر عليه السّلام. و أمّ الطفل الرباب بنت امرئ القيس الكلبي 5: 468.
[2] تاريخ الطبري 5: 469 قال: و امّه جمانة ابنة المسيّب بن نجبة الفزاري. و قال أبو الفرج:
امّه زينب بنت عليّ عليه السّلام.
[3] تاريخ الطبري 5: 469 قال: و امّه الخوصاء بنت خصفة بن ثقيف التيمي بن بكر بن وائل.