تفرّد «مصباح الأنوار» للشيخ هاشم بن محمد (ق 6 هـ) عن الباقر عليه السّلام:
أن بدء مرض فاطمة (كان) بعد خمسين ليلة من وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [1] ثم ذكر خبرا آخر.
عنه عليه السّلام أيضا: أن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مكثت بعده ستين يوما ثم مرضت فاشتدّ علتها [2] فلعل الاشتداد كان بعد عشرة من بدايته. و بناء على المختار من أخبار الرضا و الباقر عليهما السّلام و أبي مخنف في وفاته صلّى اللّه عليه و آله في الثاني من ربيع الأول يكون اشتداد علّتها في أوائل جمادى الأولى مع عودة جيش أسامة من الشام، ثم وقوع الحوادث على دار علي عليه السّلام و بدايات اشتداد حركات الردّات، ثم اضطرار الكرّار لذلك إلى البيعة للخليفة.