فكتب إليه أبو بكر: جدّ في أمر اللّه و لا تنين، و لا تظفرنّ بأحد قتل المسلمين إلاّ قتلته و نكّلت به غيره، و من أحببت ممن حادّ اللّه أو ضادّه ممن ترى في ذلك صلاحا.
فأقام خالد على البزاخة شهرا في طلب أولئك، فمنهم من قمّطه و رضخه بالحجارة، و منهم من رمى به من رءوس الجبال، و منهم من أحرق [1] !أي أقام إلى آخر جمادى الآخرة.