responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 84

تذكير بمناسبة:

مرّ في معنى «الفتح» في نزول «سورة الفتح» عند صلح الحديبية أنّه ظهر معه مصداق قوله سبحانه: ... وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ*`فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلََّهِ اَلْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ اَلْمُؤْمِنُونَ*`بِنَصْرِ اَللََّهِ... [1] . و عن المسعودي: أنّ القائد الفارسي شهر براز صاحب پرويز انكشف هو و من معه من الفرس عن الروم‌ [2] فأغارت الروم على مملكة الفرس في العراق فقتلت و سبت. على خلاف بينه و بين ابن العبري حيث قال المسعودي: إنّ پرويز احتال على هرقل بحيلة ردّه بها عن مدينته (طيسفون-المدائن) إلى القسطنطينية [3] بينما أضاف ابن العبري: أن هرقل و الروم افتتحوا مدينة كسرى (مدائن كسرى-طيسفون) و سبوا منها خلقا كثيرا و انصرفوا [4] .

و الهزيمة المادية تلازم هزيمة معنوية، فلعلّ رسول اللّه رآها فرصة مناسبة لدعوة پرويز المستكبر المنكسر إلى التخلّي عن دينه المنهزم لقبول الإسلام.


ق-و في خلال الحرب العالمية الاولى عرض جلد مدبوغ قديم 21*31 سم و فيه شق بطوله و فيه خمسة عشر سطرا بتوقيع: محمد رسول اللّه إلى كسرى عظيم فارس، اشتراه هانري فرعون وزير خارجية لبنان الأسبق بمبلغ 150 ليرة ذهبية (عثمانية ظ) و هو لا زال في خزانته النفيسة في بيروت. و قد أرّخوا لقتل پرويز بالميلادي 628 و هو يوافق أواخر السنة السادسة و أوائل السابعة للهجرة.

[1] الروم: 3-5.

[2] التنبيه و الاشراف: 222.

[3] التنبيه و الاشراف: 135.

[4] تاريخ مختصر الدول: 92.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست