responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 76

قال القمي في تفسيره: لما رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من غزاة خيبر و قد أصاب كنز آل أبي الحقيق قال له أزواجه: أعطنا مما أصبت!

فقال لهنّ رسول اللّه: قسّمته بين المسلمين على ما أمر اللّه!

فغضبن من ذلك و قلن: لعلك ترى أنك إن طلّقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوّجونا؟!

فأنف اللّه لرسوله، فأمره أن يعتزلهن!

فاعتزلهن رسول اللّه في مشربة أمّ إبراهيم (و هي مارية القبطية) تسعة و عشرين يوما حتى حضن و طهرن. ثم أنزل اللّه هذه الآية: يََا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوََاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيََاةَ اَلدُّنْيََا وَ زِينَتَهََا فَتَعََالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرََاحاً جَمِيلاً*`وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلدََّارَ اَلْآخِرَةَ فَإِنَّ اَللََّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنََاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً .

فلما قرأها عليهنّ قامت أمّ سلمة أول من قامت و (عانقته) و قالت: قد اخترت اللّه و رسوله. فقمن كلهنّ فعانقنه و قلن مثل ذلك‌ [1] .


[1] تفسير القمي 2: 192 و الآيتان 28 و 29 من سورة الأحزاب، و هي التسعون في النزول و 4 أو 5 من المدنيات. التمهيد 1: 106. و قد مرّ الحديث عن الآيات السابقة في ما نزل من القرآن في حرب الأحزاب ثم بني قريظة، و أخّرت الخبر عن هذه الآيات إلى هنا بعد خيبر بناء على خبر القمى.

و الطوسي حكى عن عكرمة: أنه كانت له يومئذ تسع نسوة من قريش: سودة بنت زمعة، و عائشة، و حفصة، و أم سلمة بنت أبي أمية، و أم حبيبة بنت أبي سفيان. و من غير قريش:

زينب بنت جحش الأسدية، و جويرية بنت الحارث من بني المصطلق، و صفية بنت حيي بن أخطب، و ميمونة بنت الحارث. البيان 8: 335.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست