و عن ابن الخشاب رواه الأربلّي عن الباقر عليه السلام موقوفا عليه [1] .
و هو ما رواه الطبري عن الكلبي عن أبي مخنف عن فقهاء الحجاز قالوا:
قبض رسول اللّه نصف النهار يوم الاثنين لليلتين مضتا من شهر ربيع الأوّل [2] .
و علّق الإربليّ على هذا الاختلاف فقال: إنّ اختلافهم في يوم ولادته صلّى اللّه عليه و آله سهل، إذ لم يكونوا عارفين به و بما يكون منه، و كانوا أميّين لا يعرفون ضبط مواليد أبنائهم. فأمّا اختلافهم في موته فعجيب... بل اختلافهم في موته أعجب... إذ يوم موته يجب أن يكون معيّنا معلوما [3] .
و الحمد للّه رب العالمين، و صلّى اللّه على سيّدنا محمد و آله الطاهرين.
تم المجلد الثالث من موسوعة التاريخ الإسلامي، و به تمت السيرة النبوية على صاحبها ألف صلاة و تحية، و سوف يتلوه المجلد الرابع في حوادث ما بعده و تاريخ حياة الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.