responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 672

به. فانتهب الحرس ما انتهبوا و مضوا خارجين ما بين صنعاء و نجران، و أسر أهل الدور و الطرق منهم سبعين فارسا، و هم اختطفوا معهم سبعمائة من الصبيان و العيال فتراسلوا أن يتبادلوا ما في أيديهم.

و أعزّ اللّه الإسلام و أهله، و خلصت صنعاء و الجند، و تراجع أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله، فاصطلحوا على معاذ بن جبل يصلي بهم، و كتبوا الى رسول اللّه بالخير.

و أتى النبي الخبر من السماء بقتل الأسود ليلة قتل فقال صلّى اللّه عليه و آله في صبيحتها لأصحابه: قتل العنسي البارحة، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين. قيل:

و من هو: قال: فيروز، فاز فيروز [1] إنّ اللّه قد قتل الأسود الكذّاب العنسي، قتله بيد رجل من إخوانكم من قوم أسلموا و صدّقوا [2] .

و نقل ابن حجر عن أبي عبيدة في مناقب الفرس: أنّ الفرس لما قتلوا الأسود العنسي بعثوا برأسه مع نفر منهم: زرعة بن عريب، و عبد اللّه بن الديلمي و غيرهما، فأنذر النبي بقدومهم و أوصى بهم و بمن في اليمن منهم خيرا [3] .

و في تاريخ مقتله: روى الطبري عن الضحّاك بن فيروز الديلمي قال: كان العنسي مستسرا بأمره حتى خرج، و كان ما بين خروجه في كهف خبّان الى مقتله في صنعاء نحو من أربعة أشهر [4] .


[1] الطبري 3: 232-236، عن سيف التميمي.

[2] الطبري 3: 239، عن سيف التميمي، و في هذا الخبر أن رهائن القوم ثلاثون غلاما من أبناء الفرس، و هذا أولى و أقرب. و المرحوم المجلسي نقل مختصر خبر الأسود العنسي عن المنتقى للكازروني في بحار الأنوار 21: 411، 412.

[3] الاصابة 1: 578 ح 2973، و انظر مكاتيب الرسول 3: 432، و لكنّهم وصلوا المدينة بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله، فلا يصحّ كتابه لهم. و انظر و قارن: عبد اللّه بن سبأ 2: 134-141.

[4] الطبري 3: 240.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست