responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 669

صنعاء. و غلب الأسود على ما بين مفازة حضر موت الى عدن الى البحرين الى الطائف!فطابقت عليه اليمن ما عدا عك!فحاز عثر و الشرجة و الحردة و غلافقة و عدن و الجند و صنعاء الى عليب و حتى الأحسية، عامله المرتدون بالارتداد و المسلمون بالتقيّة و منهم الأبناء فأسند أمرهم الى دادويه الاصطخري و فيروز الديلمي. و كانت ابنة عمه آزاد امرأة شهر بن بادان، فتزوّجها الأسود.

قال الراوي السلمي الأنصاري الذي كان مع يعلى بن اميّة بالجند إنّهم لحقوا بحضرموت، إذ جاءتهم كتب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يأمرهم فيها أن يبعثوا الرجال لمحاولته غيلة أو قتالا، و أن يبلّغوا كلّ من يرجون عنده شيئا من ذلك عنه صلّى اللّه عليه و آله.

و قدم وبر بن يوحنّس الأزدي بكتابه صلّى اللّه عليه و آله على فيروز الديلمي يأمره فيه بالعمل على قتل الأسود إمّا غيلة أو مصادمة، و أن يبلّغوا ذلك عنه من يرون عنده دينا و نجدة. فكاتبوا الناس و دعوهم‌ [1] . غ

قيس بن المكشوح المرادي:

و هنا يأتي ذكر قيس المرادي ابن عبد يغوث المكشوح، و أوّل ما نرى ذكره في السيرة: أنّ عمرو بن معد يكرب الزبيدي كان صاحبه فقال له يوما: يا قيس قد ذكر لنا أنّ رجلا من قريش قد خرج بالحجاز يقول: انّه نبيّ، يقال له محمد، و أنت سيّد قومك، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه، فان كان غير ذلك علمنا علمه، و إن كان نبيّا كما يقول فإذا لقيناه اتّبعناه. فأبى عليه قيس و سفّه رأيه. و قدم عمرو عليه فأسلم، فلما بلغ قيسا أوعده و تشدّد عليه‌ [2] .


[1] الطبري 3: 229-231، عن سيف بن عمر التميمي.

[2] ابن اسحاق في السيرة 4: 230.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست