فيا ربّ من و الى عليّا فواله # و كن للذي عادى عليّا معاديا
و يا ربّ فانصر ناصريه لنصرهم # إمام الهدى كالبدر يجلو الدياجيا
و يا ربّ فاخذل خاذليه و كن لهم # إذا وقفوا يوم الحساب مكافيا [1]
فروى الكليني في «روضة الكافي» عن الباقر عليه السّلام قال: قال صلّى اللّه عليه و آله لحسّان بن ثابت: لا يزال معك روح القدس ما ذببت عنّا [2] أو قال: يا حسّان لا تزال مؤيّدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك [3] . غ
و سأل سائل:
مرّ في خبر «الاحتجاج» عن الباقر عليه السّلام قال: و تداكّوا على رسول اللّه و على علي عليهما السّلام و صافقوا بأيديهم، و أوصلوا البيعة و المصافقة ثلاثا [4] .
و جاء مثله عن الصادق عليه السّلام في «جامع الأخبار» قال: فلما كان بعد ثلاثة، و جلس النبي صلّى اللّه عليه و آله مجلسه، أتاه رجل من بني مخزوم يسمّى عمر بن عتيبة فقال:
يا محمد (كذا) أسألك عن ثلاث مسائل. فقال: سلّ عمّا بدا لك. فقال: أخبرني عن شهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمدا رسول اللّه، أمنك أم من ربّك؟
[1] سليم بن قيس 2: 828، 829، و زاد عليه الأميني في الغدير 2: 34-39 أكثر من عشرين مصدرا من الخاصة و أكثر من عشرة مصادر من غيرهم، نعم لم يذكروها في ديوانه!
[2] روضة الكافي: 89 ح 75. و عن الصادق عليه السّلام في جامع الأخبار: 11، كما في بحار الأنوار 37: 166.
[3] الارشاد 1: 177 و قال: انما اشترط في الدعاء له لعلمه بعاقبة أمره في الخلاف، و لو علم سلامته في مستقبل الأحوال لدعا له على الإطلاق. و نقله في الفصول المختارة: 291.
و جاء في جامع الأخبار: 10، كما في بحار الأنوار 37: 166.