و روى الصدوق في «الأمالي» بسنده عن ابن عباس: أنّه أمر أصحابه فسلّموا على عليّ بإمرة المؤمنين رجلا فرجلا [3] .
و في خبر «جامع الأخبار» : فجاء أصحابه الى أمير المؤمنين و هنؤوه بالولاية، و أول من قال له كان عمر بن الخطاب قال له: يا علي، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة [4] .
و في خبر «الاحتجاج» بسنده عن الباقر عليه السّلام قال: قال معاشر الناس، إنّكم أكثر من أن تصافقوني بكف واحدة في وقت واحد، و قد أمرني اللّه عزّ و جل أن آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدت من إمرة المؤمنين لعلي و لمن جاء بعده من الأئمة مني و منه، على ما أعلمتكم أنّ ذريّتي من صلبه. فقولوا بأجمعكم: إنّا سامعون مطيعون راضون، و منقادون لما بلّغت عن ربّنا و ربّك في أمر علي و أمر ولده من
[1] كما في بحار الأنوار 37: 119 ح 7. و عن تفسير العياشي 37: 138.
[3] كما في بحار الأنوار 37: 111، و في المناقب عن الثعلبي عن الكلبي 3: 29.
[4] جامع الأخبار: 10، و عنه في بحار الأنوار 37: 166 و نقله المناقب من خبر أبي سعيد الخدري، و عن شرف المصطفى عن البراء بن عازب، و عن التمهيد للباقلاني و لكنّه تأوله، و بمعناه عن السمعاني. و في بحار الأنوار 37: 108، عن أمالي الصدوق عن أبي هريرة.
و الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب 3: 433. و فصّل نقله الأميني في الغدير 1: 272 -282 عن ستين مصدرا.