responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 544

فَأَخََافُ أَنْ يَقْتُلُونِ*`وَ أَخِي هََارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسََاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخََافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ [1] و هذا عليّ قد أنفذته ليسترجع براءة و يقرأها على أهل مكة، و قد قتل منهم خلقا عظيما، فما خاف و لا توقّف، و لا تأخذه في اللّه لومة لائم‌ [2] . غ

وفود الحضرمي من البحرين و عزله:

روى ابن سعد في «الطبقات» : أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان قد كتب الى العلاء بن الحضرمي أن يقدم إليه بعشرين رجلا من عبد القيس من البحرين.

فاستخلف العلاء المنذر بن ساوى العبدي و قدم على النبي بعشرين رجلا منهم يرأسهم عبد اللّه بن عوف الأشج، و لكنّ هذا الوفد شكا إلى النبيّ من العلاء، فعزله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و ولّى مكانه (على البحرين و هجر) أبان بن سعيد بن العاص، و قال له: استوص بعبد القيس خيرا، و أكرم سراتهم‌ [3] .

فسأله أبان أن يحالف عبد القيس فأذن له بذلك. و قال له: يا رسول اللّه، اعهد إليّ عهدا في صدقاتهم و جزيتهم و ما يتجرون به.

فكتب له صدقات الإبل و البقر و الغنم على فرضها و سنّتها كتابا منشورا مختوما. و كتب معه إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام، و قال له: فإن أبوا فأعرض عليهم الجزية، من كل حالم مجوسي أو يهودي أو نصراني دينارا و أن لا تؤكل ذبائحهم و لا تنكح نساؤهم‌ [4] .

و لعلّ هذا و نحوه هو الذي حمل أهل نجران النصارى على وفودهم إلى المدينة.


[1] القصص: 33-34.

[2] مناقب آل أبي طالب 3: 127.

[3] الطبقات الكبرى 4 ق 2: 77، و عنه في مكاتيب الرسول 3: 202.

[4] تهذيب تاريخ ابن عساكر لابن بدران 2: 120، و عنه في مكاتيب الرسول 2: 389.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست