responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 503

اليوم أقول) ما حيّ من أحياء العرب أحمق منكم!و يحكم، و ما اللات و العزّى و ما الربّة؟!حجر مثل هذا الحجر لا يدري من عبده و من لم يعبده!و يحكم أ تسمع اللات أو تبصر؟!أو تنفع أو تضر؟!

ثم هدمها، و هدمها من معه، فجعل السادن يقول: سترون اذا انتهى الى أساسها فانها تغضب غضبا يخسف بهم!

فتولّى المغيرة حفر الأساس، و كانت خزانتها فيه، فحفر نصف قامة حتى بلغ الخزانة فأخذوا ما فيها من كسوة و حلية من ذهب و فضة [1] و حضر أبو سفيان ذلك فسلّم المغيرة الأموال إليه و قال له: انّ رسول اللّه قد أمرك أن تقضي عن عروة و الاسود دينهما، فقضى عنهما [2] . غ

سنة الوفود:

جاءه صلّى اللّه عليه و آله نصر ربّه بفتح بلده الحرام مكة له في السنة الثامنة، فأقبل الناس المتربّصون و المترصّدون و المتردّدون يدخلون في دينه أفواجا في السنة التاسعة و لذلك سمّيت «سنة الوفود» .

قال اليعقوبي: و قدمت عليه وفود العرب و لكل قبيل زعيم يتقدمهم ثم عدّ 28 قبيلا [3] و كأنه عدّ الوفود بلا تقيّد بالعام التاسع بل أعم منه، فقد عدّ منهم مزينة بزعامة خزاعي بن عبد نهم (نهم صنمهم و هو حاجبه) و معه عشرة رهط من قومه‌ [4] و قيل: بل أربعمائة رجل منهم، و كان وفودهم في شهر رجب سنة خمس


[1] مغازي الواقدي 2: 972.

[2] ابن اسحاق في السيرة 4: 187.

[3] اليعقوبي 2: 78.

[4] اسد الغابة 2: 113 و الاصابة برقم 2254.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست