responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 459

1-بعثت الى الناس كافة، و انما كان النبي يبعث الى قومه (كذا) .

2 و 3-و جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا، أينما أدركتني الصلاة تيمّمت و صلّيت، و كان من قبل لا يصلّون إلاّ في كنائسهم و البيع (كذا) .

4-و احلّت لي الغنائم آكلها، و كان من قبلي يحرمونها.

5-و الخامسة: هي ما هي!هي ما هي!قيل لي: سل، فكل نبيّ قد سأل، فهي لكم و لمن شهد أن لا إله إلاّ اللّه‌ [1] .

و قال: من يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، حرّمه اللّه على النار [2] . غ

الخير في نواصي الخيل:

و في تبوك قام الى فرسه الظّرب فطرح عليه ثيابا و جعل يمسح ظهره بردائه! فقيل: يا رسول اللّه، تمسح ظهره بردائك؟فقال: نعم، انّي قد بتّ الليلة و ان الملائكة لتعاتبني في مسح الخيل، و أخبرني خليلي جبرئيل انّه يكتب لي بكلّ حسنة او فيها إيّاه حسنة، و انّه يحطّ بها عني سيئة. و ما من امرئ من المسلمين يربط فرسا في سبيل اللّه فيوفيه بعليفه يلتمس به قوته إلاّ كتب اللّه له بكل حبة حسنة، و حط عنه بكل حبة سيئة!

فقيل: يا رسول اللّه، فأي الخيل خير؟قال: أدهم، أرثم، أقرح، محجّل الثلاث مطلق اليمين. فان لم يكن أدهم فكميت على هذه الصفة [3] .


[1] مغازي الواقدي 2: 1021، 1022 و إليه يعود ما في الخصال 1: 201 ح 14 و 292 ح 56.

[2] مغازي الواقدي 2: 1015.

[3] مغازي الواقدي 2: 1020. و الأدهم: الشديد الحمرة الى السواد. و الأرثم: في شفته العليا و أنفه بياض. و الأقرح: بياض ما فوق أنفه في وجهه دون الغرة. و محجّل الثلاث-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست