في الفيفاء، بذي المروة حيث عجز بعير أبي ذر، ثم بالشقة [1] ، ثم بوادي القرى قرب خيبر (ثم بالصعيد) ، ثم بالحجر (مدائن صالح) ، ثم بذنب الحوصاء (الحوضا) ، ثم بذي الجيفة في صدر الحوصاء، ثم في جوبر بشق تاراء (ثم بطرف البتراء من ذنب كواكب، ثم في ألاء-السيرة) ، ثم بذات الخطمي، ثم في سمنة، ثم في الأخضر، ثم بذات الزراب، ثم في ثنية المداران، ثم في تبوك [2] . غ
بعض المنافقين في تبوك:
سويد بن صامت الأوسي من بني عمرو بن عوف في قباء، قال عنه ابن اسحاق: إنه قبل يوم بعاث بين الاوس و الخزرج، كان قد رمى معاذ بن عفراء الخزرجي بسهم غيلة فقتله، في غير حرب [3] .
و كان اليهود في جوار الخزرج، فقتل حاطب بن الحارث أحدهم، فخرج إليه ليلا جمع من الخزرج فتقاتلوا، فقتل المجذّر بن ذياد البلوي حليف الخزرج سويد بن صامت الأوسي [4] .
و قال الواقدي: رأى سويد بن الصامت رجل من الخزرج في ارض الحرّة قرب بني غصينة مشرق بني سالم، و كان سويد أعزل و قد جلس يبول، فأخبر به المجذر بن ذياد فخرج إليه فقتله، و هو الذي هيّج يوم بعاث [5] .
[1] في الواقدي: السقيا، و هي أول المنازل الى مكة لا الشام، و في السيرة: الشقة لبني عذرة و هو الصحيح.
[2] مغازي الواقدي 2: 999 و عكسها ابن اسحاق في السيرة 4: 174 بزيادة ثلاثة منازل..