responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 440

عقد الألوية و الرايات:

قال الواقدي: و لما رحل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من ثنيّة الوداع الى تبوك عقد الألوية و الرايات: فدفع رايته العظمى الى الزبير، و لواءه الأعظم الى أبي بكر، و راية الأوس الى اسيد بن الحضير، و الخزرج الى أبي دجانة أو الحباب بن المنذر بن الجموح‌ [1] و أمر رسول اللّه كل بطن من الأنصار أن يتخذوا لواء و راية... و أمر في الأوس و الخزرج أن يحمل راياتهم أكثرهم أخذا (حفظا) للقرآن، فكانت راية بني عمرو بن عوف مع أبي زيد قيس بن السكن الأوسي، و راية بني سلمة مع معاذ بن جبل... و كان رسول اللّه قد دفع راية بني مالك بن النجار الى عمارة بن حزم قبل أن يدركه زيد بن ثابت، فلما أدركه زيد اعطاه الراية، فقال عمارة: يا رسول اللّه لعلك وجدت (غضبت) عليّ؟!قال: لا و اللّه و لكن كان أكثر أخذا للقرآن منك، و القرآن يقدّم، و قدّموا القرآن و إن كان عبدا أسود مجدعا (مقطوع الأنف) [2] .


ق-

الا باعد اللّه أهل النفاق # و أهل الأراجيف و الباطل‌

يقولون لي: قد قلاك الرسول # فخلاّك في الخالف الخادل‌

و ما ذاك إلاّ لأن النبـ # ي جفاك، و ما كان بالفاعل‌

فسرت و سيفي على عاتقي # الى الحاكم الفاصل العادل‌

فلما رآني هفا قلبه # و قال مقال الأخ السائل:

ايم ابن عمّي؟!فأنبأته # بارجاف ذي الحسد الداغل‌

فقال: أخي أنت من دونهم # كهارون موسى، و لم يأتل‌

[1] مغازي الواقدي 2: 996.

[2] مغازي الواقدي 2: 1002 و 1003.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست