responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 410

بسنده عن علي عليه السّلام قال: كان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة [1] و رواه الطوسي عن الشعبي و ابن مبشر و ابن عمر [2] حتى قال الطباطبائي: لم يختلف أهل النقل في انها آخر سورة نزلت على رسول اللّه في أواخر أيام حياته‌ [3] و في «تفسير القمي» بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: نزلت آية البراءة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد ما رجع من غزوة تبوك في سنة تسع من الهجرة [4] .

و قد بقيت هنا حوادث قبل غزوة تبوك، نعرضها فيما يلي. غ

تناول اطراف الطائف: خثعم و اسلامهم:

مرّ انّه صلّى اللّه عليه و آله لوى عنان مركبه عن محاصرة الطائف الى مكة ثم منها الى المدينة، و أقام اهل الطائف على كفرهم، و في أثناء حصارهم غزا بعض ضواحيها. و نقول:

انّه عاد الى ذلك في شهر صفر سنة تسع للهجرة، فبعث قطبة بن عامر الى حي من خثعم بناحية تبالة من أطراف الطائف، في عشرين رجلا يتعاقبون على عشرة إبل، و أمرهم أن يغذّوا السير ليلا و يكمنوا نهارا و لا يعلنوا سلاحا. فخرجوا ليلا يغذّون السير على ناحية الفتق (من نواحي الطائف) حتى انتهوا الى بطن مسحاء (من نواحي الطائف الى السرف بين المدينة الى مكة) فلقوا رجلا سألوه عن الحيّ فأخذ يصيح بقومه فقتلوه، و كمنوا النهار حتى صار الليل، فخرج رجل منهم طليعة فوجد أحشام القوم فرجع إليهم فأخبرهم.


[1] مجمع البيان 3: 231.

[2] التبيان 3: 413.

[3] الميزان 5: 157.

[4] تفسير القمي 1: 281.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست