و روى خبر جابر الأنصاري الواحدي و قال: رواه مسلم و البخاري في كتاب الجمعة [1] .
و لعلّ هذه القوافل التجارية كانت تحمل معها من الشام شائعات الأخبار عن استحضار الروم و غسّان لغزو المسلمين كما مرّ في خبر عمر، مما أثار غزوة تبوك. غ
سورة التغابن:
و السورة التالية في النزول حسب الخبر المعتمد [2] سورة التغابن.
و الآية الرابعة عشرة فيها قوله سبحانه: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوََاجِكُمْ وَ أَوْلاََدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
و في رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام قال: ذلك ان الرجل كان اذا أراد الهجرة الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تعلّق به ابنه و امرأته و قالوا: ننشدك اللّه أن تذهب عنا و تدعنا فنضيع بعدك، فمنهم من يطيع اهله فيقيم فحذّرهم اللّه أبناءهم و نهاهم عن طاعتهم، و منهم من يمضي و يذرهم و يقول: أمّا و اللّه لئن لم تهاجروا معي ثم يجمع اللّه بيني و بينكم في دار الهجرة فلا أنفعكم بشيء أبدا فلما جمع اللّه بينه و بينهم أمره اللّه أن يوفي و يحسن و يصلهم فقال: ... وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[3] .
ق-منهم الى اربعين رجلا و من الغريب في الخبر عن دحية: أن ذلك كان منه قبل أن يسلم! بينما كان دحية من المسلمين الأوائل من الخزرج، أ فهل كان كافرا الى ما بعد أوائل التاسعة للهجرة؟!و لم يعلّق عليه الطبرسي و لا الطباطبائي.