responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 407

و روى خبر جابر الأنصاري الواحدي و قال: رواه مسلم و البخاري في كتاب الجمعة [1] .

و لعلّ هذه القوافل التجارية كانت تحمل معها من الشام شائعات الأخبار عن استحضار الروم و غسّان لغزو المسلمين كما مرّ في خبر عمر، مما أثار غزوة تبوك. غ

سورة التغابن:

و السورة التالية في النزول حسب الخبر المعتمد [2] سورة التغابن.

و الآية الرابعة عشرة فيها قوله سبحانه: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوََاجِكُمْ وَ أَوْلاََدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

و في رواية أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام قال: ذلك ان الرجل كان اذا أراد الهجرة الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تعلّق به ابنه و امرأته و قالوا: ننشدك اللّه أن تذهب عنا و تدعنا فنضيع بعدك، فمنهم من يطيع اهله فيقيم فحذّرهم اللّه أبناءهم و نهاهم عن طاعتهم، و منهم من يمضي و يذرهم و يقول: أمّا و اللّه لئن لم تهاجروا معي ثم يجمع اللّه بيني و بينكم في دار الهجرة فلا أنفعكم بشي‌ء أبدا فلما جمع اللّه بينه و بينهم أمره اللّه أن يوفي و يحسن و يصلهم فقال: ... وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اَللََّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [3] .


ق-منهم الى اربعين رجلا و من الغريب في الخبر عن دحية: أن ذلك كان منه قبل أن يسلم! بينما كان دحية من المسلمين الأوائل من الخزرج، أ فهل كان كافرا الى ما بعد أوائل التاسعة للهجرة؟!و لم يعلّق عليه الطبرسي و لا الطباطبائي.

[1] أسباب النزول للواحدي: 359، 360.

[2] التمهيد 1: 107.

[3] تفسير القمي 2: 372 و رواه السيوطي في الدر المنثور بعدة طرق عن ابن عباس.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست