responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 31

لانهم كانوا أهل شجاعة، و كان هؤلاء جميعا من حصن ناعم‌ [1] و أبو الحكم سلاّم بن مشكم كان مريضا و كان في حصن النطاة فقيل له: انه لا قتال فيك فكن في حصن الكتيبة، فلم يقبل، فقتل مريضا [2] .

و روى المفيد عن ابن هشام و ابن اسحاق و غيرهم قالوا: لما قتل أمير المؤمنين عليه السّلام مرحبا، رجع من كان معه و اغلقوا باب الحصن عليهم دونه، فصار إليه أمير المؤمنين عليه السّلام فعالجه حتى فتحه... فأخذ باب الحصن فجعله على الخندق جسرا لهم حتى عبروا و ظفروا بالحصن و نالوا الغنائم.

و روى بسنده عنه عليه السّلام قال: لما عالجت باب خيبر جعلته مجنّا لي و قاتلت القوم، فلما أخزاهم اللّه وضعت الباب على حصنهم طريقا ثم رميت به في خندقهم‌ [3] .

و روى ابن اسحاق بسنده عن أبي رافع القبطي مولى رسول اللّه قال: لما بعث رسول اللّه علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنه) برايته خرجنا معه، فلما دنا من الحصن خرج إليه اهله فقاتلهم، فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه من يده، فتناول علي عليه السّلام بابا كان عند الحصن فترّس به عن نفسه، فلم يزل في يده و هو يقاتل حتى فتح اللّه عليه، فلما فرغ ألقاه من يده‌ [4] .


[1] مغازي الواقدي 2: 657، 658.

[2] مغازي الواقدي 2: 679.

[3] الارشاد 1: 127 و 128.

[4] سيرة ابن هشام 3: 349، 350 و رواه الطبرسي في مجمع البيان 9: 182 عن دلائل النبوة للبيهقي 4: 212 ثم نقل عنه عن الامام الباقر عليه السّلام عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري:

أن عليا عليه السّلام حمل الباب يوم خيبر فصعد المسلمون عليه فاقتحموها، و انه حرك بعد-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست