responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 28

قال علي عليه السّلام: فمضيت بها حتى أتيت الحصون، فخرج مرحب و عليه مغفر و حجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه و هو يرتجز و يقول:

قد علمت خيبر أني مرحب # شاك السلاح بطل مجرّب‌

فقلت:

أنا الذي سمتني أمّي حيدرة # عبل الذراعين شديد قسورة

اكيلكم بالسيف كيل السندرة [1]

فاختلفنا ضربتين فبدرته فضربته فقددت الحجر و المغفر و رأسه، حتى وقع السيف في اضراسه و خرّ صريعا [2] .

و قال الواقدي: فكان أول من خرج إليهم الحارث (ابو زينب) أخو مرحب، في جماعة معه يعدون على أرجلهم، فانكشف المسلمون!و ثبت علي عليه السّلام، فاضطربا ضربات فقتله علي عليه السّلام، و رجع أصحاب الحارث الى الحصن فدخلوه و أغلقوه عليهم، فرجع المسلمون الى مواضعهم. و خرج مرحب و هو يقول: (فجاء برجزه السابق ثم قال: ) فحمل عليه علي عليه السّلام فجدله على باب الحصن‌ [3] .


[1] السندرة: كيل ضخم.

[2] الارشاد 1: 127 عن ابن اسحاق و ابن هشام، و ليس في السيرة الا رجز مرحب و جواب كعب بن مالك له و مبارزة محمد بن مسلمة و قتله لمرحب!

[3] مغازي الواقدي 2: 654 هكذا اختصر هذا الخبر و أجمله، و طوّل القول و فصّل فيما يقابل ذلك قال: أما الحارث أبو زينب أخو مرحب-فقد روى ابن أبي سبرة-أن الذي قتله ابو دجانة الأنصاري. و روى بثلاثة طرق عن جابر و سلمة بن سلامة، و مجمّع بن حارثة قالوا جميعا: إن محمد بن مسلمة هو الذي قتل اسيرا اليهودي و كان رجلا قويا، و مرحبا، و يقال:

ان مرحبا برز و هو كالفحل الصؤول... يدعو للبراز فقال محمد بن مسلمة: يا رسول اللّه أنا و اللّه الموتور الثائر، قتل اخي بالامس، فأذن لي في قتال مرحب و هو قاتل أخي. -

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست