responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 274

تقف على جبل كذا فلا تنزلنّ (من على ظهر جوادك) إلاّ مصلّيا أو قاضي حاجة، و لا تغرنّ من خلفك! [1] .

قالوا: و كان انتهاء رسول اللّه إلى حنين مساء ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوّال‌ [2] . غ

عيون الطرفين:

و عرف ابن عوف بوصول المسلمين إلى حنين، فاختار من عسكره ثلاثة نفر و أمرهم أن يتفرّقوا في عسكر محمد و أصحابه و ينظرون إليه و إليهم. فمضوا، و رجعوا و إنّ أفئدتهم تخفق، فقال لهم: ويلكم ما شأنكم؟فقالوا له: ما نقاتل أهل الأرض إن نقاتل إلاّ أهل السموات، فقد رأينا رجالا بيضا على خيل بلق، فو اللّه ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى!و ان أطعتنا رجعت بقومك، فانّ الناس إن رأوا مثل ما رأينا أصابهم مثل الذي أصابنا. فقال لهم: افّ لكم، بل أنتم أجبن أهل العسكر!ثم خاف أن يشيع ذلك الخوف في العسكر فحبسهم عنده.

ثم قال: دلّوني على رجل شجاع!فاتّفقوا على رجل، فبعثه إليهم، فخرج، ثم رجع إليه و قد أصابه ما أصاب من قبله منهم، فقال له: ما رأيت؟قال: رأيت رجالا بيضا على بلق ما يطاق النظر إليهم، فو اللّه ما تماسكت أن أصابني ما ترى!


2 3

.

و بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عبد اللّه بن أبي حدرد عينا له عليهم فخرج حتى وصل إلى معسكر ابن عوف فسمعه يقول لهم: يا معشر هوازن!انكم أحدّ العرب و أعدّه!و إن هذا لم يلق قوما يصدقونه القتال، فإذا لقيتموه فاكسروا جفون


[1] مغازي الواقدي 2: 894.

[2] (2) و (3) مغازي الواقدي 2: 892.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست