responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 240

و اختفى حويطب بن عبد العزّى في حائط عوف، و دخله أبو ذر الغفاري لحاجته، فلما رآه حويطب هرب، فناداه أبو ذر: تعال، أنت آمن!فرجع إليه، فسلّم عليه أبو ذر و قال له: أنت آمن، فإن شئت فاذهب إلى منزلك و إن شئت أدخلتك على رسول اللّه. فقال حويطب: و هل لي سبيل إلى منزلي!القى فاقتل قبل أن أصل إلى منزلي، أو يدخل عليّ منزلي فاقتل!فقال أبو ذر: فأنا أبلغ معك إلى منزلك. فبلغ معه إلى منزله، ثم جعل ينادي على بابه: إنّ حويطبا آمن فلا يهجم عليه. ثم انصرف أبو ذر إلى رسول اللّه فأخبره خبره، فقال: أ و ليس قد أمّنّا كلّ الناس إلاّ من أمرت بقتله‌ [1] . غ

و ممّن أمر بقتله:

و كان ممّن أمر بقتله رسول اللّه: مقيس بن صبابة الليثي، و كانت امّه من بني سهم فاختفى فيهم، و تتّبع أخباره نميلة بن عبد اللّه الليثي حتى علم بمكانه في بني سهم، فأتاه و دعاه، و كان قد تنادم الخمرة فهو ثمل و مع ذلك خرج إليه، و كأنّ الدار التي آوى إليها كانت بين الجبلين الصفا و المروة، فخرج و هو يغنّي بشعر، فضربه نميلة بسيفه، و رآه المسلمون فضربوه بأسيافهم حتى قتلوه‌ [2] فهو خامس من قتل من الرجال و النساء: عبد اللّه بن هلال بن خطل الأدرمي، و حويرث بن نقيذ، و مقيس بن صبابة هذا مع إحدى قينتي ابن خطل، و سارة مولاة عمرو بن هاشم.

أما هند بنت عتبة فقد أسلمت كما يأتي، و أسلمت أمّ حكيم زوج عكرمة بن أبي جهل المخزومي فاستأمنت له فأمّنه النبي صلّى اللّه عليه و آله كما يأتي، و عبد اللّه بن سعد بن أبي


[1] مغازي الواقدي 2: 849، 850.

[2] مغازي الواقدي 2: 860، 861 و قد سبقت الإشارة إلى سبب هدر دمه في دخول مكة.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست