responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 151

و عليهم رجل من بليّ يقال له مالك بن زافلة.

فلما بلغ ذلك المسلمين أقاموا في معان ليلتين يفكرون في أمرهم و قالوا:

نكتب إلى رسول اللّه فنخبره بعدد عدوّنا، فإمّا أن يمدّنا بالرجال، و إما أن يأمرنا بأمره فنمضي له. فشجّع الناس عبد اللّه بن رواحة فقال: و اللّه إن التي تكرهون للذي خرجتم تطلبون (الشهادة) و ما نقاتل الناس بعدد، و لا قوة، و لا كثرة، ما نقاتلهم إلاّ بهذا الدين الذي أكرمنا اللّه به، فانطلقوا فانما هي إحدى الحسنيين:

إما ظهور، و إما شهادة!فقال الناس: قد و اللّه صدق ابن رواحة [1] .

فمضى الناس حتى إذا دنوا في أواخر البلقاء من قرية من قراها يقال لها مشارف، و إذا بجيش هرقل من الروم و العرب معهم. فانحاز المسلمون إلى قرية اخرى من قرى البلقاء يقال لها مؤتة. ثم دنا العدو منهم حتى التقوا عندها. غ

حرب مؤتة:

و تعبّأ المسلمون، فجعلوا على ميمنتهم رجلا يقال له: قطبة بن قتادة العذري، و على ميسرتهم رجلا من الأنصار هو عباية بن مالك الأنصاري‌ [2] .


ق-مروج الذهب 1: 362، 361 و 2: 278 فغزوة موتة كانت في أواخر عهده. و قال: إنّه هرقل الأوّل، ثم ابنه موريق ثم قيصر (كذا) ثم هرقل بن قيصر على عهد عمر: 363 و نسبه في آخر كتبه: التنبيه و الاشراف: 133 فقال: هرقل بن فوقا بن مرقس و كان من قواد القيصر فوقاس و أثار الناس عليه فقتلوه و ملّكوه، متزامنا للهجرة، فملك 25 سنة و أكثر إلى سنتين من خلافة عثمان. و قال في غزوة مؤتة: فلقيهم جموع الروم في مائة ألف، أنفذهم هرقل للقائهم، و هو يومئذ مقيم بانطاكية، و على متنصرة العرب من غسّان و قضاعة و غيرهم:

شرحبيل بن عمرو، و على الروم: ثياذوكس البطريرك. التنبيه و الاشراف: 230.

[1] ابن اسحاق في السيرة 4: 17.

[2] ابن اسحاق في السيرة 4: 19.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست