بعضادتي باب علي عليه السّلام ثم يقول: السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته. فيقول علي و فاطمة و الحسن و الحسين: و عليك السلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته. فيقول:
الصلاة رحمكم اللّه ... إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ثم ينصرف إلى مصلاه [1] .
[1] ما نزل من القرآن: 77 و في: 76 رواه عن أنس بن مالك و عنه في مسند أحمد 3: 259 و 285 و مستدرك الحاكم 3: 158. و في تفسير فرات الكوفي عن أبي الحمراء و عن أبي سعيد الخدري: 338 و 339. و عن أبي الحمراء و ابن عباس كل يوم خمس مرات في وقت كل صلاة في الدر المنثور 5: 198 و ما بعدها.
و روى الطبرسي في مجمع البيان 8: 560 عن الحاكم الحسكاني بسنده عن الحسن بن علي عليه السّلام قال: جمعنا رسول اللّه و إياه في كساء خيبري لأمّ سلمة ثم قال...
و في تفسير القمي 2: 193 عن أبي الجارود عن الباقر عليه السّلام نزول الآية في بيت أمّ سلمة.
ثم روى عن زيد بن علي بن الحسين عليهم السّلام قال: إن جهالا من الناس يزعمون إنمّا أراد بهذه الآية أزواج النبيّ، و قد كذبوا و أثموا، لو عني بها أزواج النبيّ لقال: ليذهب عنكنّ الرجس و يطهّركنّ تطهيرا، و كان الكلام مؤنثا كما قال: وَ اُذْكُرْنَ مََا يُتْلىََ فِي بُيُوتِكُنَّوَ لاََ تَبَرَّجْنَ و لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ اَلنِّسََاءِ .
و روى الطبرسي عن تفسير الثعلبي عن أبي سعيد الخدري 8: 559. و عنه الواحدي في أسباب النزول: 295، و السيوطي في الدر المنثور 5: 198 و الطبرسي أيضا عن الحاكم الحسكاني عن جابر الأنصاري 8: 560. و نقل عنه المظفر في دلائل الصدق 2: 67 خبرا صحّحه يدل على تأخّر نزول الآية عن خيبر و زواج النبيّ بصفية، و رجوع جعفر الطيّار و أهله من الحبشة: عن عبد اللّه بن جعفر قال: قال رسول اللّه: ادعوا لي!ادعوا لي! فقالت صفية: من يا رسول اللّه؟قال: أهل بيتي: عليا و فاطمة و الحسن و الحسين. فجيء بهم. فألقى عليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كساء ثم رفع يديه ثم قال: اللهم هؤلاء آلي فصل على محمد و آل محمد، و أنزل اللّه: إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ.. . -