responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 125

من شعير، ليلة، ليسقي نخلا حتى يصبح، فلما أصبح و قبض الشعير، طحن ثلثه فصنعوا منه شيئا يقال له الحريرة (دقيق يطبخ بلبن-حليب) أو الخريرة (دقيق يطبخ بدسم و ماء) فلما تم انضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام. ثم عمل الثلث الثاني، فلما تم انضاجه أتى يتيم فسأل، فأطعموه. ثم عمل الثلث الثالث، فلما تمّ انضاجه أتى أسير من المشركين فسأل، فأطعموه، و طووا يومهم ذلك‌ [1] .

ثم ذكر رواية «تفسير القمي» عن أبيه عن عبد اللّه بن ميمون عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال: كان عند فاطمة شعير فجعلوه عصيدة (دقيق يطبخ بدسم و ماء) فلما أنضجوها و وضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال: المسكين رحمكم اللّه!فقام علي فأعطاه ثلثها. فلم يلبث أن جاء يتيم فقال: اليتيم رحمكم اللّه!فقام علي فأعطاه الثلث. ثم جاء أسير فقال: الأسير رحمكم اللّه!فأعطاه علي الثلث الباقي، و ما ذاقوها. فأنزل اللّه سبحانه الآيات فيهم‌ [2] . غ

ما تبقّى من آيات الأحزاب:

مرّ في حرب الأحزاب ذكر آيات سورة الأحزاب 9-25 و قال القمي فيها:

نزلت في قصة الأحزاب من قريش و العرب الذين تحزّبوا على رسول اللّه‌ [3] صلّى اللّه عليه و آله


[1] أسباب النزول للواحدي: 378.

[2] مجمع البيان: 10: 611، 612 عن تفسير القمي 2: 398. و روى فرات الكوفي في تفسيره: 520-529 خمسة أخبار في ذلك عن الإمام الصادق أكثر تفصيلا و عن زيد بن أرقم و عن أبي رافع و خبرين عن ابن عباس. و رواه الصدوق في الأمالي: 212-216 بسنده عن الصادق عليه السّلام و عن مجاهد عن ابن عباس أيضا.

[3] تفسير القمي 2: 176.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست