responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 100

الليل و يكمنون النهار، و لكن خبرهم بلغ هوازن فهربوا فلم يلق عمر أحدا منهم، فانصرف راجعا إلى المدينة [1] . غ

سرية بشير إلى غطفان:

مرّ في أخبار خيبر: أن كنانة بن أبي الحقيق أمير يهود خيبر كان قد سار إلى عيينة بن حصن الغطفاني و معه منهم أربعة آلاف‌ [2] يدعوهم إلى نصرهم و لهم نصف تمر خيبر تلك السنة [3] و أنهم أجابوهم حتى دخلوا معهم في حصن النطاة، و لكنهم خافوا فخانوهم‌ [4] .

و كان دليل الرسول إلى خيبر حسيل بن نويرة الأشجعي، و بعد خيبر في سنة سبع كان في موضع الجناب‌ [5] لغطفان و قدم المدينة على رسول اللّه، فسأله: من أين يا حسيل؟قال: قدمت من الجناب. فقال: و ما وراءك؟قال: تركت جمعا من غطفان بالجناب قد بعث إليهم عيينة بن حصن يقول لهم: إمّا تسيروا إلينا أو نسير إليكم؟فأرسلوا إليه: أن سر إلينا حتى نزحف إلى محمد جميعا. فهم يريدونك أو بعض أطرفك!فقال أبو بكر و عمر: ابعث إليهم بشير بن سعد!

فدعا رسول اللّه بشيرا و عقد له لواء، و بعث معه ثلاثمائة رجل، و أمرهم: أن يسيروا الليل و يكمنوا النهار-و خرج معهم حسيل بن نويرة دليلا-فساروا الليل


[1] مغازي الواقدي 2: 722.

[2] مغازي الواقدي 2: 650.

[3] مغازي الواقدي 2: 642.

[4] مغازي الواقدي 2: 650.

[5] قال المسعودي: سرية بشير في شوال إلى يمن و جبار نحو الجناب بعرض خيبر و وادي القرى. التنبيه و الاشراف: 228.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست