1-يضاف هامش متّصلا بعبارة «أبو الأوصياء علي عليه السّلام» في ص 13 س 15:
() ذكر عبد الرحمن خويلد في كتابه: المساجد و الأماكن الأثرية المجهولة و ذكر مسجدا يقع جنوب مسجد قباء بكيلومتر واحد فيما يعرف اليوم بالعين الزرقاء خلف خزّانات مصلحة المياه و الصرف الصحّي، كان يعرف باسم مسجد المصبّح، و حوّرته مديرية الأوقاف إلى مسجد الصبح برقم 79. و قيل في وجه اسمه أنّه المكان الذي بات فيه النبي صلّى اللّه عليه و آله حتّى صلّى فيه الصبح بانتظار وصول علي عليه السّلام إلى المدينة من مكّة للهجرة-كما في مجلّة ميقات الحجّ 8:
247-249. غ
2-يضاف إلى الهامش 4 في ص 15:
و لمكثه صلّى اللّه عليه و آله أياما في دار سعد بن خيثمة روى ابن شبة في تأريخ المدينة 1: 161 و 162
بسنده عن ابن اقيش قال: كان صلّى اللّه عليه و آله يتوضّأ من المهراس ( الحوض الصخري) الذي كان في دار سعد بقباء و توضّأ من بئره الغرس و أهرق بقبة وضوئه فيها، و روى عن الباقر عليه السّلام أربع روايات تقول: إنّه صلّى اللّه عليه و آله كان يشرب من بئر سعد بن خيثمة في قباء يقال لها الغرس.
و زاد ابن سعد في الطبقات 1: 503 أنّه قال: هي عين من عيون الجنّة. و يسمّيها الناس اليوم بئر الغرس أو بالتصغير: الغريس. و ذكرها السمهودي في وفاء الوفاء 2: 145 و قال:
هي على نصف ميل إلى الشمال من مسجد قبا. و في تأريخ معالم المدينة: 183: عن المطري قال: هي بئر كثيرة الماء و عرضها عشرة أذرع و طولها يزيد على ذلك، و ماؤها تغلب عليه الخضرة و لكنّه عذب طيّب، اشتراها الخواجة حسين القاواني و عمّرها و حوّط عليها بحديقة و أنشأ بجانبها مسجدا عام 882 هـ و قال عبد الرحمن خويلد في المساجد و المساكن الأثرية المجهولة: هي الآن جافة، و مكانها على يسار القادم من قربان أو مسجد قباء إلى باب العوالي خلف الإشارة الضوئية من شرقها بمسافة نصف كم بمحاذاة معهد دار الهجرة