شابا، فجعل ابو محمد يدفع في قفاه حتى أخرجه من المسجد [1] . غ
المنافقون من اليهود:
قال ابن اسحاق: و ممن أظهر الاسلام و هو منافق من أحبار اليهود من بني قينقاع: سعد بن حنيف، و زيد بن اللصيت، و نعمان بن أوفى، و أخوه عثمان بن أوفى، و رافع بن حريملة، و رفاعة بن زيد، و سلسلة بن برهام، و كنانة بن صوريا [2] . غ
نزول سورة البقرة:
قال ابن اسحاق: بلغني أن صدر سورة البقرة الى المائة منها [3] . نزل في هؤلاء المنافقين من أحبار اليهود و الأوس و الخزرج.
[1] سيرة ابن هشام 2: 175، 176 و يلاحظ أن الرسول بدأ برهطه من قبل أمه من بني النجار و استعان عليهم من قومهم، و هي حكمة منسجمة مع العرف السائد يومئذ، بل الى يومنا هذا.
[3] هي قوله سبحانه: أَ وَ كُلَّمََا عََاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاََ يُؤْمِنُونَ و بعدها قوله: وَ لَمََّا جََاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اَللََّهِ مُصَدِّقٌ لِمََا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْكِتََابَ كِتََابَ اَللََّهِ وَرََاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاََ يَعْلَمُونَ مما ظاهره وحدة السياق، و قد نقل ابن اسحاق ما يقتضي ذلك كذلك أيضا، بل استمر في سياق الآيات بشأن اليهود الى الآية المائة و السبعين. كما سيأتي ذلك. و روى في «فتح الباري» 8: 130 عن عائشة قالت: