responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 68

المشركين و لنشر الدين.

و تحريم النبيّ لمدينة «يثرب» إما ضمن هذه المعاهدة أو مستقلا كان مكتوبا في أديم خولاني عند رافع بن خديج جابه به مروان بن الحكم لمّا ذكر حرمة مكة [1] . و لا يذكر ابن اسحاق سنده الى المعاهدة، فلعلّه اكتتبها من رافع بن خديج هذا.

و نلاحظ أن اسم المدينة «يثرب» في هذه المعاهدة على ما كان عليه لم يغيّر، و هذا يتّفق مع ما سبق عن أبي قتادة الأنصاري و سهل بن سعد الساعدي: أن الرسول صلّى اللّه عليه و آله لما قدم من غزوة تبوك قال: هذه طيبة أسكننيها ربّي‌ [2] هذا، و أما بين الاسمين: غ

يثرب أو المدينة؟

فقد روى ابن اسحاق بسنده عن عروة بن الزبير عن عائشة-و هذا يعني أن ذلك كان بعد قدومها المدينة و زواجها بالرسول-قالت: قدم رسول اللّه المدينة و هي أوبأ أرض اللّه من الحمى، فأصاب أصحابه منها بلاء و سقم، منهم أبي ابو بكر و مولياه: عامر بن فهيرة و بلال، و كان ذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب، فدخلت عليهم أعودهم، فدنوت من أبي فقلت: كيف تجدك يا أبت؟قال:

كلّ امرئ مصبّح في أهله # و الموت أدنى من شراك نعله‌

فقلت في نفسي: و اللّه ما يدري أبي ما يقول من شدة الوعك و ألم المرض.

ثم دنوت من عامر بن فهيرة فقلت له: كيف تجدك يا عامر؟قال:


[1] كما في مسند أحمد 4: 141.

[2] تاريخ المدينة لابن شبّة 1: 163، 164.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست