responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 657

و قال القمي في تفسيره: و جهّزها و بعثها الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله... و بعث إليه بثياب و طيب و فرس.

و بعث ثلاثين رجلا من القسّيسين و قال لهم: انظروا الى كلامه و الى مقعده و مشربه و مصلاّه‌ [1] . غ

ابن العاص عند النجاشي:

روى ابن اسحاق بسنده عن عمرو بن العاص قال: لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق‌ [2] قلت في نفسي: و اللّه ليظهرنّ محمد على قريش!فخلّفت مالي بالرهط و أفلت، أو قال: فلحقت بمالي بالرهط و أقللت من الناس، فلم احضر الحديبية و صلحها، و انصرف رسول اللّه بالصلح و رجعت قريش الى مكة.

فقدمت مكة، فجمعت رجالا من قومي يقدّمونني فيما نابهم و يسمعون منّي و يرون رأيي... فقلت لهم: و اللّه إنّي لأرى أمر محمد يعلو الامور علوا منكرا!و إني قد رأيت رأيا. فقالوا: و ما هو؟قلت: نلحق بالنجاشي فنكون عنده، فان كان يظهر محمد كنا عند النجاشي فنكون تحت يد النجاشي أحب إلينا من أن نكون تحت يد محمد!و إن تظهر قريش فنحن من قد عرفوا. فقالوا هذا الرأي. فقلت لهم:


[1] تفسير القمي 1: 179 و إعلام الورى 1: 119 عن دلائل النبوة للبيهقي عن ابن اسحاق، و عنه القطب الراوندي في قصص الأنبياء: 334 و هؤلاء ذكروا مارية القبطية في هداياه، و غيرهم على أنها من هدايا المقوقس، و هو الصحيح. و عدّ الحلبي في المناقب 1: 171 من هداياه: خفّين اسودين ساذجين، و في 1: 170 عنزة (عصا) كان يحملها بلال بين يديه في العيدين، و في اسفاره، فيصلى إليها.

[2] ابن اسحاق في السيرة 3: 289.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست