responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 646

الى أبي بصير و أبي جندل و من معهم فيقدموا عليه في المدينة، و كل من يخرج من مكة إليه فلا حرج عليه أن يمسكه و لا يردّه إليهم حسب الصلح‌ [1] .

و علم الصحابة أنّ طاعة رسول اللّه كانت خيرا لهم فيما كرهوا من قرار الصلح. غ

نزول آيتين من الممتحنة:

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذََا جََاءَكُمُ اَلْمُؤْمِنََاتُ مُهََاجِرََاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اَللََّهُ أَعْلَمُ بِإِيمََانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنََاتٍ فَلاََ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى اَلْكُفََّارِ لاََ هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لاََ هُمْ


[1] إعلام الورى 1: 206 و حكى القصة ابن اسحاق في السيرة و اسمه عنده عتبة (و في الاستيعاب عبيد) و قال: إنّ الرجلين بعثهما الأخنس بن شريق و أزهر بن عبد عوف الزهري بكتاب الى رسول اللّه، و إنّ ابا بصير كان قد قدم المدينة فقال له رسول اللّه: يا أبا بصير، إنّا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، و لا يصلح لنا في ديننا الغدر، و إنّ اللّه جاعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجا و مخرجا، فانطلق الى قومك!فقال: يا رسول اللّه، أ تردّني الى المشركين يفتنوني في ديني؟قال: يا أبا بصير انطلق فإنّ اللّه تعالى سيجعل لك و لمن معك من المستضعفين فرجا و مخرجا. فانطلق معهما، و في ذي الحليفة (الميقات) قتل العامري أحدهما و فرّ الآخر و رجع هو الى النبيّ فقال: يا رسول اللّه، وفت ذمتك و أدّى اللّه عنك، أسلمتني بيد القوم و امتنعت أن افتن في ديني أو يبعث بي!فلم يقبله النبي و قال كلمته، فخرج ابو بصير بأصحابه فاجتمع إليه قريب من سبعين رجلا، فكتبت قريش الى رسول اللّه يسألونه أن يؤويهم، فقدموا عليه المدينة فآواهم-السيرة 3: 337، 338 و هذا أقرب أنهم بلغوا سبعين رجلا و ليس ثلاثمائة.

و كذلك في مغازي الواقدي 2: 626-629 و قال: كتب إليه النبيّ أن يقدم المدينة فجاءه الكتاب و هو يموت، فقرأه و مات فدفن هناك، و بنوا على قبره مسجدا!

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست