responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 639

و قد غزتهم قريش في عقر ديارهم فقتلوهم؟!إنه لا يرجع محمد و أصحابه الى المدينة أبدا [1] فلما قصد المسلمون قريشا في عقر دارهم و سلموا منهم و انصرفوا عنهم بصلح و أمان فكأنّ ذلك كان (فتحا مبينا) بالنسبة الى ما كان يظنّ بهم المشركون و المنافقون و نجد في الآيات الاوائل من السورة اشارة الى ذلك اذ قال تعالى: هُوَ اَلَّذِي أَنْزَلَ اَلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدََادُوا إِيمََاناً مَعَ إِيمََانِهِمْ... * لِيُدْخِلَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنََاتِ جَنََّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا اَلْأَنْهََارُ خََالِدِينَ فِيهََا وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئََاتِهِمْ وَ كََانَ ذََلِكَ عِنْدَ اَللََّهِ فَوْزاً عَظِيماً*`وَ يُعَذِّبَ اَلْمُنََافِقِينَ وَ اَلْمُنََافِقََاتِ وَ اَلْمُشْرِكِينَ وَ اَلْمُشْرِكََاتِ اَلظََّانِّينَ بِاللََّهِ ظَنَّ اَلسَّوْءِ عَلَيْهِمْ دََائِرَةُ اَلسَّوْءِ ... سَيَقُولُ لَكَ اَلْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَلْأَعْرََابِ شَغَلَتْنََا أَمْوََالُنََا وَ أَهْلُونََا فَاسْتَغْفِرْ لَنََا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مََا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ... بَلْ كََانَ اَللََّهُ بِمََا تَعْمَلُونَ خَبِيراً*`بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ اَلرَّسُولُ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ إِلى‌ََ أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَ زُيِّنَ ذََلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ظَنَنْتُمْ ظَنَّ اَلسَّوْءِ وَ كُنْتُمْ قَوْماً بُوراً [2] و هنا قال القمي:

أي: قوم سوء، و هم الذين استنفرهم في الحديبية.

ثم قال: و لما رجع رسول اللّه من الحديبية الى المدينة غزا خيبر، فاستأذنه المخلّفون من الأعراب أن يخرجوا معه، فقال اللّه: سَيَقُولُ اَلْمُخَلَّفُونَ إِذَا اِنْطَلَقْتُمْ إِلى‌ََ مَغََانِمَ لِتَأْخُذُوهََا ذَرُونََا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاََمَ اَللََّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونََا كَذََلِكُمْ قََالَ اَللََّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنََا بَلْ كََانُوا لاََ يَفْقَهُونَ إِلاََّ قَلِيلاً [3] و هذا بظاهره يفيد نزول هذه الآية-فما بعدها-بعد دخول الرسول الى المدينة و خروجه منها الى خيبر بعد الحديبية، بينما لم يقل به القمي في نزول السورة، و هنا قال: (فقال اللّه)


[1] تفسير القمي 2: 310.

[2] الفتح: 4-12.

[3] الفتح: 15.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست