responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 637

عن محاصرة القسطنطينية... فخرج هرقل في مراكب كثيرة في الخليج الى بحر الخزر و استنجد هناك بملوك اللان و الخزر و السرير و الانجاز و جرزان و الأرمن و غيرهم على پرويز حتى صارت جيوشه الى الماهات من ارض الجبل و اتصلت جيوشه الى ارض العراق، فشن الغارات و قتل و سبى، و احتال عليه پرويز بحيلة فانصرف راجعا الى القسطنطينية [1] هذا، و لم يؤرخ هنا سنة هذه الغلبة الرومية على فارس.

و قال ابن العبري في «تأريخ مختصر الدول» : في السنة الخامسة عشرة من ملك هرقل... غزا أهل هرقل (كذا) الفرس، فافتتحوا مدينة كسرى (مدائن طسفون؟) و سبوا منها خلقا كثيرا و انصرفوا [2] .

فلعل لهذا الخبر أثرا في حال المسلمين و المشركين يومئذ. غ

و كرامة في عسفان:

و قال الواقدي في «المغازي» ثم نزل بمرّ الظهران، ثم نزل عسفان و قد نفد زادهم‌ [3] فشكوا إليه ذلك فأمر أن يبسطوا الأنطاع، و أن يأتوا ببقية أزوادهم فيطرحوها فيها.

ففعلوا. فقام و دعا بالبركة فيها، ثم أمرهم أن يأتوه بأوعيتهم، فملؤوها حتى لم يجدوا له محملا [4] .


[1] التنبيه و الاشراف: 133-135.

[2] تأريخ مختصر الدول: 91، 92 و اذا كانت الغلبة المشار إليها في الآية هي هذه و كانت في خبر السنة السادسة للهجرة و الخامسة عشرة من ملك هرقل، فلا تكون بداية ملكه مع اول الهجرة بل اوائل البعثة، و لذلك قال ابن العبري: إنه ملك ثلاثين سنة.

[3] المغازي 2: 616.

[4] الخرائج و الجرائح 1: 123، 124 برقم 204.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 637
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست