responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 624

و تقطع أرحامهم و تجرّئ عليهم عدوّهم. فأبى رسول اللّه إلاّ أن يدخلها [1] .

و في خبر القمي في تفسيره بسنده عنه عليه السّلام أيضا قال: فبعثوا[مكرز بن‌] حفص بن الاخيف و سهيل بن عمرو... فوافوا رسول اللّه فقالوا:

يا محمد، أ لا ترجع عنا عامك هذا، الى أن ننظر الى ما ذا يصير أمرك و أمر العرب (؟) فان العرب قد تسامعت بمسيرك، فإن دخلت بلادنا و حرمنا استذلّتنا العرب و اجترأت علينا. و نخلّي لك البيت في العام القابل في هذا الشهر[ذي القعدة] ثلاثة أيام حتى تقضي نسكك و تنصرف عنا؟

فأجابهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى ذلك، و قالوا له:

و ترد إلينا كل من جاءك من رجالنا، و نرد إليك كل من جاءنا من رجالك؟

فقال رسول اللّه: من جاءكم من رجالنا فلا حاجة لنا فيه، و لكن:

على أن المسلمين بمكة لا يؤذون في إظهارهم الاسلام، و لا يكرهون، و لا ينكر عليهم شي‌ء يفعلونه من شرائع الاسلام؟

فقبلوا ذلك. و رجع سهيل بن عمرو و[مكرز بن‌]حفص بن الاخيف الى قريش فأخبراهم بالصلح. غ

اعتراض بعض الصحابة:

قال القمي: فلما أجابهم رسول اللّه الى الصلح أنكر ذلك عامة الصحابة، و أشد ما كان إنكارا[عمر بن الخطاب‌]فقال:

يا رسول اللّه، ألسنا على الحق و عدونا على باطل؟

فقال: نعم.


[1] روضة الكافي: 268.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست