responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 612

ادن‌[و أشار إليه بيده‌]فأخذ يد رسول اللّه فقبّلها، فمسح رسول اللّه على رأسه و قال: بارك اللّه فيك‌ [1] .

ثم فرّق رسول اللّه الغنم كلّها على أصحابه، و أمر بالجزر أن تنحر و تقسم في أصحابه.

و كانت أمّ سلمة معه فقالت: و شركنا في شاة فدخل علينا بعضها، و دخل علينا من لحم الجزر كنحو مما دخل على رجل من القوم‌ [2]

رسل المشركين:

روى ابن اسحاق بسنده عن المسور بن مخرمة قال: لما اطمأن رسول اللّه أتاه بديل بن ورقاء الخزاعي في رجال من خزاعة-و كانوا ناصحين لرسول اللّه لا يخفون عنه شيئا-فسألوه: ما الذي جاء به؟

فقال لهم مثل ما قال لبشر بن سفيان و أنه لم يأت يريد حربا و انما جاء زائرا للبيت و معظّما لحرمته.

فرجع بديل الخزاعي و رجاله الى قريش فقالوا لهم: يا معشر قريش، انكم تعجلون على محمد، انّ محمدا لم يأت لقتال، و انما جاء زائرا هذا البيت.

فقالوا: و ان كان لا يريد قتالا فو اللّه لا يدخلها علينا عنوة، و لا تحدث بذلك عنّا العرب‌ [3] .


[1] قال: فبارك اللّه فيه حالا و فضلا حتى توفي في زمن الوليد بن عبد الملك 2: 593.

[2] المغازي 2: 592.

[3] سيرة ابن هشام 3: 325. أما الواقدي فقد روى الخبر في 2: 593 و الظاهر أنه بسند ابن-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست