responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 599

صلح الحديبية:

روى القمي في تفسيره بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: إن اللّه-عزّ و جلّ- أرى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في النوم أنه دخل بأصحابه المسجد الحرام مع الداخلين، و طاف مع الطائفين و حلّق مع المحلّقين، و كان ذلك أمرا له بذلك.

فأخبر أصحابه بذلك، و أمرهم بالخروج، فخرجوا [1] .


ق-السيول من الزغابة، فأمر بهم فقطعت ايديهم و ارجلهم و سملت أعينهم و صلبوا هناك.

ثم روي عن أبي هريرة (*) قال: لما قطع النبي أيدي أصحاب اللقاح و ارجلهم و سمل اعينهم نزلت الآية: إِنَّمََا جَزََاءُ اَلَّذِينَ يُحََارِبُونَ اَللََّهَ وَ رَسُولَهُ فلم تسمل بعد ذلك عين.

لكنه روى بعد هذا عن الامام الصادق عليه السّلام عن أبيه عن جده قال: لم يقطع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لسانا. قط و لم يسمل عينا و لم يزد على قطع اليد و الرجل. و روي عن الامام الباقر عن أبيه عن جده قال: ما بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله بعد ذلك بعثا الا نهاهم عن المثلة.

قال: و لما أقبل رسول اللّه من الزغابة الى المدينة و جلس في المسجد اذا اللقاح على باب المسجد، ثم ردّها الى مكانها بذي الجدر فكانت هناك، و كان يصله كل ليلة منها وطب (كيل) من لبن. و كانت خمس عشرة لقحة غزارا.

و قد أرّخ للسرية بشوال سنة ست. (المغازي 2: 569-571) .

(*) هذا، و قد اسلم ابو هريرة سنة ثمان للهجرة، أي بعد الواقعة بسنتين، فلم يكن شاهدها.

[1] قال الواقدي: و اغتسل رسول اللّه في بيته و لبس ثوبين من نسج حمار (بلدة بسلطنة عمان اليوم و قديما كانت من قرى اليمن-النهاية 2: 253) ، و ركب راحلته القصواء من عند بابه...

و خرج من المدينة يوم الاثنين لهلال ذي القعدة... و استخلف على المدينة ابن أمّ مكتوم...

و كان قد أمر رسول اللّه بسر بن سفيان الكعبي أن يبتاع له بدنا و يبعث بها الى ذي الجدر، فلما-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست