responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 590

رسول اللّه ليلا...

فقال رجل من المنافقين: كيف يزعم أنّه يعلم الغيب و لا يعلم مكان ناقته؟! الا يخبره الذي يأتيه بالوحي؟!

فأتاه جبرئيل فأخبره بقول المنافق و بمكان الناقة، و أخبر رسول اللّه بذلك أصحابه قال: ما أزعم أني أعلم الغيب، و ما اعلمه، و لكن اللّه أخبرني بقول المنافق و بمكان ناقتي هي في الشعب. فاذا هي كما قال، فجاؤوا بها. و آمن ذلك المنافق (؟) .

قال زيد بن أرقم: فلما وافى المدينة جلست في البيت لما بي من الهمّ و الحياء!

فنزلت سورة المنافقين في تصديقي و تكذيب عبد اللّه بن ابيّ. فأخذ رسول اللّه باذني و قال: يا غلام صدق فوك و وعت أذناك و وعى قلبك، و قد أنزل اللّه فيما قلت قرآنا.

فلما نزلت هذه الآيات و بان كذب عبد اللّه قيل له: نزلت فيك أي شداد! فاذهب الى رسول اللّه يستغفر لك. فلوى رأسه ثم قال: أمرتموني أن أؤمن فقد آمنت!و امرتموني ان اعطي زكاة مالي فقد اعطيت، فما بقى الا ان اسجد لمحمد! [1] .

و لم يلبث الا أياما قلائل حتى اشتكى و مات‌ [2] . غ

ما تبقى من آيات الأحزاب:

مرّ في ما نزل من القرآن في أعقاب حرب الأحزاب و بني قريظة، و زواج


[1] تمام الخبر: فنزل: وَ إِذََا قِيلَ لَهُمْ تَعََالَوْا... و هي الآية الخامسة، و بعدها في الثامنة:

يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنََا... و هذا يعني أن السورة نزلت أولا اربع آيات، ثم نزلت الى آخرها، مما يبعد صحة الخبر هكذا.

[2] مجمع البيان 9: 443، 444. و موته في الخامسة في تأريخ الخميس 1: 473 و بعد المصطلق في الدر المنثور 6: 226.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست