responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 577

غزوة بني المصطلق‌ [1] :

روى الواقدي: أنّ بني المصطلق من خزاعة كانوا ينزلون بناحية الفرع، و بدأ الركبان يأتون من ناحيتهم فيخبرون رسول اللّه أنّ الحارث بن أبي ضرار رأس المصطلق و سيّدهم قد سار في قومه و من قدر عليه من العرب فدعاهم إلى حرب رسول اللّه.

فلمّا بلغ ذلك رسول اللّه-صلّى اللّه عليه‌[و آله‌]و سلّم-بعث بريدة بن الحصيب الأسلمي يعلم علم ذلك، فاستأذن النبيّ أن يقول ما شاء فأذن له. فخرج


ق-2: 802 و 803 عن الصادق عليه السّلام. و رواه الحلبي في المناقب 3: 140 بإسناد أبي الفتح الحفّار و أبي القاسم الوكيل. هذا، و قد اشتهر أن سورة العاديات مكية و قد سبق في تفسيرها ما يناسب مكيّتها. و نقل عن مقاتل و الزجاج و وكيع و الثوري و السدّي و أبي صالح عن ابن عبّاس: أنّه صلّى اللّه عليه و آله أنفذ أبا بكر في سبعمائة رجل فهزموهم و قتلوا من المسلمين جمعا كثيرا، و رجع عمر منهزما أيضا، فقال عمرو بن العاص: ابعثني يا رسول اللّه فبعثه فرجع منهزما، و في رواية: أنه أنفذ خالدا فعاد كذلك. و هذا يعني أنّ ذلك لم يكن في سنة ست بل بعد سنة ثمان. هذا، و قد أشار إليه من قبل في حوادث السنة السادسة 1: 202.

[1] من قبائل خزاعة، و كان محلّهم يسمّى المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل بينه و بين الفرع نحو يوم. وفاء الوفاء 2: 373. و قد اختلف الخبر عن تأريخ هذه الغزوة، ففي مغازي الواقدي 1: 404: في سنة خمس خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يوم الإثنين لليلتين خلتا من شعبان، و قدم المدينة لهلال رمضان، و في سيرة ابن هشام 32: 302: في شعبان سنة ست. و القمي في تفسيره 2:

368 و الحلبي في المناقب 1: 201 بنيا على الأوّل، و ذكرهما الطبرسي في إعلام الورى 1:

196 و رجّحنا الأخير لبعض القرائن، منها أنّ عليّا عليه السّلام هنا فارس، فلو كانت...

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست