فدعوتهم، فجعل القوم يجيئون و يأكلون و يخرجون، ثم يجيء القوم فيأكلون و يخرجون حتى ما وجدت أحدا ادعوه فقلت ذلك لرسول اللّه فقال: ارفعوا طعامكم، فرفعوه و خرج القوم، و بقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت فأطالوا المكث، فقام صلّى اللّه عليه و آله فمشى حتى بلغ حجرة عائشة، و ظن أنهم قد خرجوا فرجع فاذا هم جلوس مكانهم!و كان رسول اللّه يريد ان يخلو له المنزل. فنزلت الآية [1] مما يقتضي نزولها في زواج النبي بزينب بعد الاحزاب في الخامسة. غ
و في الآية الأخيرة في تفسير القمي قال: كان سبب نزولها أن النساء كنّ يخرجن الى المسجد يصلين خلف رسول اللّه، فاذا كان بالليل و خرجن الى صلاة المغرب و العشاء الآخرة و الغداة قعد الشبان لهنّ في طريقهنّ فيؤذونهنّ و يتعرضون لهنّ فانزل اللّه الآية [2] . و روى ابن سعد في «الطبقات» عن انس بن