responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 551

فدعوتهم، فجعل القوم يجيئون و يأكلون و يخرجون، ثم يجي‌ء القوم فيأكلون و يخرجون حتى ما وجدت أحدا ادعوه فقلت ذلك لرسول اللّه فقال: ارفعوا طعامكم، فرفعوه و خرج القوم، و بقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت فأطالوا المكث، فقام صلّى اللّه عليه و آله فمشى حتى بلغ حجرة عائشة، و ظن أنهم قد خرجوا فرجع فاذا هم جلوس مكانهم!و كان رسول اللّه يريد ان يخلو له المنزل. فنزلت الآية [1] مما يقتضي نزولها في زواج النبي بزينب بعد الاحزاب في الخامسة. غ

وجوب الحجاب:

و في الآية: ... وَ إِذََا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتََاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَرََاءِ حِجََابٍ... و في الآية 55: لاََ جُنََاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبََائِهِنَّ وَ لاََ أَبْنََائِهِنَّ وَ لاََ إِخْوََانِهِنَّ وَ لاََ أَبْنََاءِ إِخْوََانِهِنَّ وَ لاََ أَبْنََاءِ أَخَوََاتِهِنَّ وَ لاََ نِسََائِهِنَّ وَ لاََ مََا مَلَكَتْ أَيْمََانُهُنَّ وَ اِتَّقِينَ اَللََّهَ إِنَّ اَللََّهَ كََانَ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيداً و قبلها في الآية 32: يََا نِسََاءَ اَلنَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ اَلنِّسََاءِ إِنِ اِتَّقَيْتُنَّ فَلاََ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ اَلَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً*`وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لاََ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اَلْجََاهِلِيَّةِ اَلْأُولى‌ََ... و بعدها في الآية 59: يََا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوََاجِكَ وَ بَنََاتِكَ وَ نِسََاءِ اَلْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذََلِكَ أَدْنى‌ََ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاََ يُؤْذَيْنَ وَ كََانَ اَللََّهُ غَفُوراً رَحِيماً .

و في الآية الأخيرة في تفسير القمي قال: كان سبب نزولها أن النساء كنّ يخرجن الى المسجد يصلين خلف رسول اللّه، فاذا كان بالليل و خرجن الى صلاة المغرب و العشاء الآخرة و الغداة قعد الشبان لهنّ في طريقهنّ فيؤذونهنّ و يتعرضون لهنّ فانزل اللّه الآية [2] . و روى ابن سعد في «الطبقات» عن انس بن


[1] مجمع البيان 9: 574.

[2] تفسير القمي 2: 196 و نحوه في مجمع البيان 9: 580.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست