responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 532

قال: يا ثابت، فإنّي أسألك بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم، فو اللّه ما في العيش خير بعد هؤلاء!فقدّمه ثابت فضرب عنقه‌ [1] .

و نقل الواقدي الخبر و لكنّه قال: قال الزبير: يا ثابت قدّمني فاقتلني. فقال ثابت: ما كنت لأقتلك. فقال الزبير: ما كنت ابالي من قتلني!و لكن يا ثابت، انظر إلى امرأتي و ولدي فإنّهم جزعوا من الموت فاطلب إلى صاحبك أن يطلقهم و يردّ إليهم أموالهم.

فأدناه ثابت إلى الزبير بن العوّام فقدّمه فضرب عنقه.

ثمّ طلب ثابت من رسول اللّه في أهل الزبير و ولده و ماله.

فترك رسول اللّه أهله من السباء، و ردّ على ولده الأموال من النخل و الإبل و الرثة، إلاّ الحلقة (السلاح) ، فكانوا مع آل ثابت بن قيس بن شماس‌ [2] . غ

تقسيم الغنائم و بيعها:

قال الطبرسي في «مجمع البيان» : ثمّ قسّم رسول اللّه نساءهم و أبناءهم و أموالهم على المسلمين، و بعث بسبايا منهم إلى نجد مع سعد بن زيد الأنصاري، فابتاع لهم بها خيلا و سلاحا [3] .

و زاد ابن إسحاق: ثمّ إنّ رسول اللّه أخرج الخمس من أموال بني قريظة و قسّم ما سواه على المسلمين، فكان للفارس ثلاثة أسهم: سهمان للفرس و سهم للفارس، و سهم للراجل‌ [4] .


[1] سيرة ابن هشام 3: 253 و 254.

[2] مغازي الواقدي 2: 520.

[3] مجمع البيان 8: 553. و نحوه في السيرة.

[4] سيرة ابن هشام 3: 255 و 256.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست