روى الطبرسي في «إعلام الورى» عن أبان بن عثمان الأحمر البجلي الكوفي عن الصادق عليه السّلام قال: و أصبح رسول اللّه بالمسلمين حتى دخل المدينة، فضربت فاطمة ابنته غسولا، فهي تغسل رأسه [2] .
إذ أتاه جبرئيل على بغلة معتجرا بعمامة بيضاء [3] عليه قطيفة من استبرق معلّق عليها الدرّ و الياقوت، و عليه الغبار.
فقام رسول اللّه فمسح الغبار من وجهه.
فقال له جبرئيل: رحمك ربّك، وضعت السلاح و لم يضعه أهل السماء، ما زلت أتبعهم حتى بلغت الروحاء. انهض إلى إخوانهم من أهل الكتاب، فو اللّه لأدقنّهم دقّ البيضة على الصخرة! [4] .
و حيث كان بنو قريظة مع الأحزاب خارج حصونهم...
قال المفيد في «الإرشاد» : أنّ رسول اللّه أنفذ أمير المؤمنين عليه السّلام إليهم في ثلاثين من الخزرج و قال له: انظر هل نزل بنو قريظة في حصونهم؟
ق-منصرفه من الخندق يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي القعدة. بينما مرّ عن الواقدي عن جابر: أنّ دعاء الرسول استجيب عصر الأربعاء، فيكون منصرفه صباح الخميس.
[1] قال اليعقوبي 1: 52: و هم فخذ من جذام، و نزلوا بجبل يقال له قريظة فنسبوا إليه، و قيل بل هو نسبة إلى جدّهم قريظة. و لعلّ الجبل منسوب إليه.
[2] و في مناقب آل أبي طالب 1: 199 عن الزهري عن عروة. و في الواقدي 2: 497:
و دخل بيت عائشة!...
[3] الاعتجار بالعمامة: شدّها بلا إسدال شيء منها تحت الحنك.