responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 500

تواعد قريش و غطفان لليوم الثاني:

قال الواقدي: و هرب عكرمة و هبيرة فلحقا بأبي سفيان... فلمّا رجعوا إلى أبي سفيان قال: هذا يوم لم يكن لنا فيه شي‌ء، ارجعوا. فرجعت قريش إلى العقيق (معسكرها) و رجعت غطفان إلى (معسكرها) و تواعدوا يغدون جميعا (إلى الخندق) و لا يتخلّف منهم أحد.

فباتت قريش يعبّئون أصحابهم، و باتت غطفان يعبّئون أصحابهم.

و وافوا رسول اللّه بالخندق قبل طلوع الشمس!

و عبّأ رسول اللّه أصحابه و حضّهم على القتال و وعدهم النصر إن صبروا.

و المشركون قد جعلوا المسلمين في مثل الحصن من كتائبهم، أخذوا بكلّ وجه من الخندق.

و روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: فرّقوا كتائبهم و بعثوا إلى رسول اللّه كتيبة غليظة فيها خالد بن الوليد، فقابلهم‌ [1] يومه ذلك إلى أوائل الليل، ما


ق-

لكنّ قاتل عمر لا يعاب به # من كان يدعى أبوه بيضة البلد

الإرشاد 1: 104-108. و قول الرسول-السابق-رواه الطبرسي في مجمع البيان 8:

541 عن سليمان بن صرد. و في السيرة 3: 266. و في المغازي 2: 471: و رجعوا هاربين و خرج في أثرهم الزبير بن العوّام و عمر بن الخطّاب، فناوشوهم ساعة، و حمل ضرار بن الخطّاب على عمر بن الخطّاب بالرمح، حتّى إذا وجد عمر مسّ الرمح رفع عنه و قال: هذه نعمة مشكورة فاحفظها يا بن الخطّاب!إنّي كنت قد حلفت أن لا تمكنّني يداي من رجل من قريش أبدا. و انصرف ضرار راجعا إلى أبي سفيان و أصحابه عند الجبل 2: 471.

[1] في النصّ: فقاتلهم. و يبدو أنّ الصحيح ما أثبتناه، إذ لم يكن في الخندق قتال إلاّ قليلا.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست