responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 478

اللّه فتح عليّ بها الشام و المغرب، و أمّا الثالثة فإنّ اللّه فتح عليّ بها المشرق.

فاستبشر المسلمون بذلك و قالوا: الحمد للّه موعد صادق‌ [1] . غ

من دلائل النبوّة:

روى القمي في تفسيره عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: لمّا رأيت الحجر على بطن رسول اللّه علمت أنّه مقوي (أي جائع) فقلت: يا رسول اللّه، هل لك في الغذاء؟قال: ما عندك يا جابر؟قلت عناق‌ [2] و صاع‌ [3] من شعير.

فقال: تقدّم و أصلح ما عندك.

قال: فجئت إلى أهلي فأمرتها فطحنت الشعير، و ذبحت العنز و سلختها، و أمرتها أن تخبز و تطبخ و تشوي، فلمّا فرغت من ذلك جئت إلى رسول اللّه فقلت: بأبي أنت و امّي يا رسول اللّه قد فرغنا، فاحضر مع من أحببت.

فقام إلى شفير الخندق ثمّ قال:

معاشر المهاجرين و الأنصار، أجيبوا جابرا.

ثمّ لم يمر بأحد من المهاجرين و الأنصار إلاّ قال: أجيبوا جابرا، و كان في الخندق سبعمائة رجل، فخرجوا كلّهم!

فتقدّمت و قلت لأهلي: و اللّه لقد أتاك محمّد رسول اللّه بما لا قبل لك به!

فقالت: اعلمته أنت بما عندنا؟قلت: نعم. قالت: فهو أعلم بما أتى به.


[1] مجمع البيان 2: 727 و 8: 534 و نقل خبر جابر الأنصاري عن دلائل النبوّة للبيهقي، و روى خبر سلمان ابن إسحاق في السيرة 3: 230. و الواقدي 2: 450 و لكنّه نسب الضربة الاولى إلى عمر بن الخطّاب، رواية عن عمر بن الحكم!

[2] انثى ولد المعز قبل الحول.

[3] يساوي: 7/3 كيلو غرام.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست